في بيان منسوب ل "أنصار الإسلام في الصحراء المسلمة بلاد الملثمين". نشر عبر أحد المواقع في شبكة الأنترنيت، أعلن هذا الأخير، العمل المسلح ضد "الحكومة المغربية وعلى رأسها محمد السادس وجميع الحكومات العميلة في بلاد المغرب الإسلامي.. وأضاف البيان الذي حمل شعار "إننا قادمون"، "ونقول لإخواننا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أن اثبتوا على ما أنتم عليه ولا يضركم من خذلكم أو خالفكم". وقال البيان المنسوب ل "أنصار الإسلام في الصحراء المسلمة بلاد الملثمين". "إننا نحذر جنود الطاغوت وندعوهم إلى التوبة قبل فوات الأوان، فإن على رأس أهدافنا كل من يعمل في الجيش أو ما يتعارف عليه بالمصطلح العامي المخزن وكرواتيا والعاملين في الدرك الملكي والشرطة"، كما دعا هذا التنظيم المسلح، "عوام المسلمين إلى الإبتعاد عن المباني الحكومية والتجمعات العسكرية أو ما يصطلح عليه بالكوميساريات، فإنها هدف لنا". وذكر البيان في بدايته، بأن "الحكومة الطاغوتية بقيادة محمد السادس تمادت في طغيانها بإعتقال إخواننا من الدعاة والشيوخ والملتزمين، متهمين إياهم بالإرهاب وموالين بذلك طاغوت العصر أمريكا" وأشار البيان "ومن إخواننا الأسرى من أرسل إلى سجن غوانتانامو في كوبا ومنهم من هو في السجون السرية تحت التعذيب"، متسائلا "أذنبهم أنهم يدعون لقتال أعداء الله من اليهود والصليبيين وإقامة شرع الله". وقال بيان التنظيم "إننا نبشر أمتنا بإحدى مبشرات النصر والتمكين بعد أن منّ الله على شباب هذه البسيطة بفهم المسألة، وأنه لا نصر إلا بترك ما كانوا عليه من الضلال وما تدعو إليه جبهة البوليزاريو... ". أ.أسامة