أكد مصدر من المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة أفرجوا عن رهينة لبناني، كان بين مجموعة من الزوار الشيعة اللبنانيين، الذين خطفوا بعد أن عبروا الحدود إلى سوريا قادمين من تركيا في شهر ماي نقلا عن وكالة رويترز، اليوم السبت. وأضاف أن الإفراج عن حسين عمر، وهو أول رهينة يجري إطلاق سراحه، يعد بمثابة بادرة حسن نية.وأثار خطف الزوار الشيعة توترات في لبنان المقسم بين مؤيدي الانتفاضة السورية المسلحة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها.ورد لبنانيون على خطف الزوار الشيعة وخطف شيعي آخر في سوريا الشهر الحالي،بعمليات مماثلة استهدفت نشطاء سوريين في لبنان، بلغ عددهم ما يقرب من 20 شخصا.وأعلنت عشيرة نافذة مسؤوليتها علنا عن عمليات الخطف باعتبارها الوسيلة الوحيدة لاسترجاع رهينة من أفرادها.وأعادت جرائم الخطف ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية، وعززت المخاوف من أن يؤدي الصراع في سوريا إلى زعزعة استقرار لبنان.