أعلن الرئيس اللبنانى ميشال سليمان أنه أجرى اتصالات مع القادة الأمنيين لحل مسألة خطف عشرات المواطنين السوريين وآخر تركى فى لبنان رداً على خطف لبنانيين فى سوريا، فى وقت أفيد فيه عن عمليات خطف جديدة طالت سوريين اليوم، الخميس.وقال سليمان ردا على أسئلة الصحفيين فى مقر الرئاسة الصيفى فى بيت الدين (جنوب شرق بيروت) "اجتمعت مع القادة الأمنيين ومع الوزراء المعنيين، لبحث مسألة الخطف والخطف المضاد"، معربا عن أمله فى أن تحل المسألة "دبلوماسيا". وأضاف "إن شاء الله يتم إطلاق المخطوفين اللبنانيين فى سوريا والإفراج عن المخطوفين السوريين فى لبنان".وفى خطوة تشكل سابقة فى لبنان منذ عمليات خطف الأجانب التى شهدتها سنوات الحرب الاهلية (1975-1990)، لاسيما فى الثمانينات، أعلن الأربعاء عن خطف عشرات المواطنين السوريين من "عناصر الجيش السورى الحر" المعارض للنظام السورى فى مناطق مختلفة من لبنان، وذلك ردا على خطف الجيش الحر لمواطنين لبنانيين شيعة.وأعلنت رابطة عشيرة آل المقداد الشيعية مسؤوليتها عن معظم هذه العمليات، مشيرة إلى أن "الجناح العسكرى" فيها أقدم على تنفيذها ردا على خطف أحد أبناء العشيرة حسان المقداد قبل يومين فى دمشق. وهى المرة الأولى التى يعلن فيها عن مثل هذا الجناح الذى يذكر بممارسات الحرب الأهلية.