أعلن رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، السبت، عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 أفريل القادم. وفي رسالة وجهها لوسائل الإعلام، قال بن بيتور إن "تنظيم هذه الانتخابات كسابقاتها لا يوحي بأي مؤشر للتغيير الجاد الذي يريده الشعب الجزائري، بل سوف تزيد من تعقيد الوضع واتساع دائرة المخاطر المحدقة بمستقبل الوطن والأمة، وانزلاقها في مسار لا تحمد عقباه". وأعرب بن بيتور الذي قدم استقالته من رئاسة الحكومة في أوت 2000 عن "شكره وتقديره إلى كل الأشخاص والشخصيات الوطنية والجمعيات والتنظيمات السياسية والمواطنين والمواطنات والإطارات في جميع أنحاء الوطن وفي الخارج، الذين طلبوا منه وألحوا بحماس وقناعة كبيرين للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2019". وأكد أحمد بن بيتور التزامه بمواصلة العمل من "أجل تأسيس جبهة موحدة للمحافظة على الوطن وإنقاذه من المخاطر التي توشك أن تضرب وتنسف أسس مكتسباته التاريخية".