نفى رئيس "الجبهة الوطنية لتحرير ليبيا" عضو المؤتمر الوطني العام إبراهيم صهد، الاثنين، وجود أي اتصالات بشأن افتتاح سفارة إسرائيلية في طرابلس، معتبراً ما ذُكر في هذا الشأن مجرّد "تسريبات وشائعات". وأكد صهد في تصريح نقلته صحيفة "الوطن" الليبية عبر موقعها الإلكتروني، أنه لم يسمع بوجود اتصالات ليبية إسرائيلية حول افتتاح سفارة إسرائيلية في طرابلس، ووصف مثل هذه المعلومات بأنها مجرّد "تسريبات وشائعات"، معتبراً أن الخوض في هذا الموضوع "خطير جداً". وقال إنه "ليس من السهل الخوض في هذا الموضوع من قبل الإعلام أو غير ذلك، لأنها مسألة سيادة وطنية وتتعلق بموقف ليبيا من القضية الفلسطينية ومن قضايا كثيرة في المنطقة". يشار إلى أن العديد من المصادر الإعلامية كانت قد تحدثت عن قرب إقامة علاقات دبلوماسية بين ليبيا وإسرائيل، غير أن كبار المسؤولين الليبيين ينفون ذلك. من جهة أخرى، لفت صهد إلى أن المؤتمر الوطني سيقوم بتشكيل لجنة للطوارئ لمتابعة الأوضاع الأمنية التي طرأت على البلاد مؤخراً، وقال إن "الوضع الأمني متفاقم وبه مشاكل كثيرة". وانتقد صهد بشدة الذين يقومون بهدم الأضرحة، وقال إن "الذين يقومون بهذا العمل غير مخولين بهذه المسألة ولا يملكون الحق في هذا ولا يستطيعون أن يستندوا على فتوى معينة أو مذهب". واعتبر أن عمليات هدم الأضرحة التي يقوم بها بعض الأشخاص هي تأسيس للفتنة، مطالباً بضرورة وضع حد لها وتوقيفها بصورة حاسمة.