استقبل العشرات من المواطنين ببلدية السوامع والي المسيلة، السبت، باحتجاجات ولافتات، معبرين عن امتعاضهم من الوضعية الراهنة التي تعرفها التنمية المحلية وكذا حالة المجلس الشعبي البلدي. السكان الذين استغلوا فرصة زيارة العمل للمسؤول الأول على رأس الولاية، لمعاينة قاعة العلاج الواقعة بمنطقة سد الرخايل، بلافتات واحتجاجات، طالبوا على إثرها الوالي بالتدخل في أقرب وقت للتحقيق فيما يحدث، خاصة التجاوزات التي يقوم بها على حد قولهم المتصرف الإداري المعين لتسيير الشأن الإداري نتيجة حالة الانسداد وتجميد نشاط المجلس منذ أشهر، حيث طالبوا بتغييره، مؤكدين بأنه لا يمكن لعجلة التنمية المحلية أن تتم دون عودة النشاط للمجلس المنتخب على حد تأكيداتهم. كما وجه له المعنيون أصابع الاتهام بالتلاعب بالعقار والتمييز التنموي بين قرى البلدية و غيرها من الأمور. كما انتهز المعنيون الفرصة لطرح عديد الانشغالات التنموية التي تتمحور حول الغاز الطبيعي والكهرباء الريفية والفلاحية، والرفع من حصص السكن الريفي وغيرها من الانشغالات. من جانبه، الوالي اوشان ابراهيم، الذي استمع إلى المطالب المرفوعة، وشكاوى المواطنين، حيث أكد للمحتجين أنه إن كان المشكل في المندوب البلدي، فسيتم تغييره، كما منعه من حضور جلسة العمل التي ترأسها على مستوى دائرة أولاد دراج. ودعا ذات المسؤول في كلمة له، رؤساء البلديات إلى فتح الأبواب أمام السكان والاستماع إلى انشغالاتهم والبحث عن حلول لها، مضيفا بأن الملاحظات الأولى التي خلص إليها من خلال الزيارة تكشف وجود تقصير من قبل المنتخبين المحليين عبر بلديات الدائرة المذكورة، مطالبا الاميار بفتح الأبواب والسعي إلى خدمة المواطنين في حدود الإمكانيات المتاحة ومصارحتهم.