عناصر الدرك سارعوا إلى حمايته من غضب الجماهير نجا، أمس، رئيس دائرة أولاد دراج،شرق ولاية المسيلة،من غضب،سكان بلدية السوامع،شرق إقليم ولاية المسيلة،على هامش زيارة،الوالي ابراهيم أوشان،إلى بلديات الدائرة. وقالت مصادر محلية مطلعة ل”النهار”، إن رئيس الدائرة يكون قد استعمل لقطة استفز فيها سكان بلدية السوامع، الذين كانوا في حالة احتقان كبير بسبب ما يدور في بلديتهم التي يسودها الانسداد. وإثر ذلك السلوك المشين، حاول بعض المواطنين الغاضبين الاعتداء على رئيس دائرة أولاد دراج، ولولا تواجد عناصر الدرك الوطني الذين تمكنوا من حمايته لحدث ما لا يحمد عقباه. وفي وقت لاحق، قام والي المسيلة بإنهاء مهام المندوب البلدي لبلدية السوامع، في انتظار تعيين مندوب جديد للبلدية. وعلى صعيد آخر، استقبل الوالي ممثلين عن مواطنين للتباحث حول مشاكل وانشغالات سكان بلدية السوامع، وإن كان الكثيرون يأملون في عودة المجلس الشعبي البلدي لبلدية السوامع حتى تسير الأمور بصفة عادية. وبشأن حادثة رئيس دائرة أولاد دراج، أكد مصدر مسؤول بولاية المسيلة أن ما حدث في بلدية السوامع كانت بدايته رفض مواطنين العمل مع المندوب وتعبيرهم عن ذلك، ليشدد المصدر أنه لا وجود لمحاولة اعتداء على رئيس الدائرة، وأن كل ما حصل هو أن هذا الأخير قام بحركة غير لائقة وغير أخلاقية تجاه عدد من المواطنين الغاضبين، ردا على حركة مماثلة قام بها أحد المحتجين. في نفس السياق، نقل مصدر مقرب من والي المسيلة الذي كان بعيدا عن موقع الحادثة لحظة وقوعها، أن هذا الأخير علم بوجود احتجاجات من بعض المواطنين على رئيس الدائرة، وأنه استفسر من مسؤول بجهاز الدرك عما حدث من دون أن تصله الصورة كاملة، قبل أن يطلب منه رئيس الدائرة البقاء داخل سيارته لتفادي الاحتكاك بالمواطنين الغاضبين واستفزازهم مرة أخرى.