أكد الحزب العتيد سيطرته المطلقة بولاية عين الدفلى في التشريعيات الأخيرة، حيث تمكن من حصد 04 مقاعد بقيادة أحمد بناي، مدير التربية لولاية البليدة، وقد صوت لصالح الأفلان 27427 ناخب بينما حلت ثانية القائمة الحرة "الريف" التي يتصدرها الصحفي والإطار بالولاية الحاج دحمان لتمكها من إحداث المفاجأة وقلب الموازين وافتكاكها عن جدارة مقعدين من أصل ثمانية حصة الولاية. وإلى ذلك لم تكن حركة حمس في لياقتها المعهودة، حيث لم تغير في النتيجة الماضية شيئا وحصلت على مقعد واحد فقط كان من نصيب الدكتور بلقاسم قوادري، فيما باغتت قائمة "العدالة" الحرة الجميع وأخذت مقعدا لها لمتصدرها رئيس بلدية تاشتة مكاوي. وإلى ذلك فقد سجلت أخطاء تمت معالجتها في حينها، حيث صوت البعض بدون وكالة بكل من تاشتة وعين البنيان وبطحية وبوراشد وجمعة أولاد الشيخ استنادا إلى رئيس المكتب الولائي لحمس الذي أضاف أنه ببلدية جمعة المذكورة تم إخراج المراقبين من المكاتب. وأوضحت مصادرنا أن أوراق التصويت قد وجدت بأحد الصناديق بمكتب بمدينة الخميس، كما أفاد رئيس لجنة مراقبة العملية ببوراشد أن عدد الأصوات عند الفرز وجدت أكثر من عدد المسجلين بينما كان عدد الغائبين يفوق النصف بمكتب بمنطقة حوش القايد ببوراشد إضافة إلى خلل طفيف عند الفرز بمنطقة الونادة، إضافة إلى ملاسنات بين أحد المترشحين والمنظمين بمدينة خميس مليانة. م. المهداوي