تتجه المحامية الليبرالية “زوزانا تشابوتوفا” فيما يبدو، للفوز في انتخابات الرئاسة في سلوفاكيا السبت، مستفيدة من موجة غضب من الفساد، لتخالف بذلك تياراً سائداً في أوروبا يحقق فيه سياسيون شعبويون مناهضون للاتحاد الأوروبي مكاسب. وهيمنت قضيتا الفساد والتغيير على الحملة الانتخابية قبل الجولة الثانية من الانتخابات التي تجرى بعد عام من قتل الصحفي يان كوتسياك وخطيبته في منزلهما بعدما كان يحقق في قضايا فساد في مستويات عليا بالبلاد. وحلت تشابوتوفا في المركز الأول في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي أجريت قبل أسبوعين وحصلت على 40.6 في المائة من الأصوات متغلبة على المفوض الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي حصل على 18.7 في المائة. وقد تصبح هذه السياسية حديثة العهد المؤيدة للاتحاد الأوروبي أول امرأة ترأس سلوفاكيا. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) ومن المقرر أن تغلق في العاشرة مساء وأن تُعلن النتائج خلال الليل. Slovakia set to elect anti-graft lawyer as first female president https://t.co/y3Cm4KpvZT pic.twitter.com/QVKIqeVmAB — Reuters U.S. News (@ReutersUS) March 30, 2019