سجلت مصالح الحماية المدنية عقب الأمطار الغزيرة التي تساقطت على بعض مناطق ولاية خنشلة انقاذ 3 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 29 الى 31سنة كانوا على متن سيارة جرفتهم سيول الأمطار بأحدى الأودية بمنطقة ريفية ببلدية عين الطويلة، و انقطاع عدة طرقات بالمناطق الحضرية والريفية،وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط مابين خنشلة وتبسة الذي توقفت فيه حركة السير لمدة فاقت الساعتين جراء الفيضانات التي عرفتها احدى الأودية الى جانب تعرض العشرات من السكنات الى تسربات لمياه الأمطار التي قضى أصحابها وقتا طويلا في العراء خوفا من انهيار السكنات حيث تدخل أعوان الحماية المدنية لاجلاء العديد منهم خصوصا بعاصمة الولاية التي شهدت اجلاء 7 عائلات فضلا عن وقوع عدة حوادث مرور خلفت مايزيد عن 20 جريحا على مستوى مختلف طرقات الولاية . من جانب آخر تحدثت مصادر الشروق عن نفوق أزيد من10حيوانات مختلفة منها رؤوس الماشية التي جرفها وداي فرنقال الكبير والذي يشق بلديات أنسيغة خنشلة وصولا الى بغاي ومتوسة.وتعرض البساتين والحقول ببلديتي بغاي ومتوسة الى اتلاف كبير. من جهة أخرى أدى انسداد البالوعات في مدينة خنشلة الى تسرب مياه الأمطار إلى بعض المرافق الصحية على غرار المؤسسة الاستشفائية الجوارية بحي "سوناطيبا" التي أتلفت فيها3 ثلاجات وكمية كبيرة من اللقاحات ، في الوقت الذي انقطع التيار الكهربائي والهاتف أمام سقوط الكوابل الهاتفية , واختلاط المياه الصالحة للشرب بقنوات الصرف الصحي بحي بوجلبانة وبحي المحطة , وتسجيل تسربات كبيرة للمياه بالاقامة الجامعية للبنات بحي موسى رداح. وقد سخرت أمس بلدية خنشلة ومديرية الأشغال العمومية آلياتها وعمالها لازالة الاتربة والحجارة التي جرفتها السيول الى وسط المدينة وفتح بعض الطرقات التي ظلت مغلوقة .