أعلن مسؤولون أمريكيون، الجمعة، أن إدارة الرئيس باراك أوباما وافقت على خطط لإرسال مئات المارينز وقوات أمن أخرى إلى سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط، التي تزايدت الهجمات عليها بسبب الفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد. ونقلت صحيفة "وورلد نيوز تريبيون" الأمريكية عن المسؤولين قولهم أن الإدارة الأمريكية التي وضعت جميع السفارات في منطقة الشرق الأوسط في حالة تأهب ترغب في إحباط حملة الإسلاميين لطرد الوجود الدبلوماسي الأمريكي من الدول العربية. واعتبر المسؤولون أن الحاجة الأكثر إلحاحاً هي تعزيز الأمن في القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، حيث أرسلت الإدارة الأميركية 50 عنصراً على الأقل من جنود المارينز لتأمين المنشآت وحماية الدبلوماسيين الأميركيين هناك. وكانت تظاهرات اندلعت في عدة عواصم عربية احتجاجاً على فيلم أمريكي اعتبر مسيئاً للنبي محمد أدت إلى مقتل السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين آخرين في ليبيا كما تعرضت السفارتين الأمريكيتين في القاهرة وصنعاء لهجمات من قبل متظاهرين.