أدان الرئيس الاميركي باراك اوباما هذا الاربعاء مقتل اربعة اميركيين من بينهم سفير الولاياتالمتحدة في طرابلس كريس ستفينز في هجوم تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي في شرق ليبيا مساء الثلاثاء. وأشاد اوباما بالسفير ستفينز وزملائه القتلى الذين راحوا ضحية هجوم شنه محتجون غاضبون على بث فيلم اعتبر مسيئا للاسلام والنبي محمد. من جانبها، أكدت الداخلية الليبية أن الدبلوماسى الأمريكى الذى لقى مصرعة فى بنغازى هو السفير الأمريكى كريستوفر ستفينز وموظف إدارى بالسفارة وإثنين من الحراس الأمنيين من قوات الماينز. وصرح وكيل وزير الداخلية بالمنطقة الشرقية ببنغازى ونيس الشارف أنه حسب المعلومات الأولية فإن عناصر النظام السابق قاموا بإستغلال الأحداث التى وقعت بجانب القنصلية الامريكية ببنغازى , وقاموا بالهجوم المسلح على القنصلية.. ردا على إستجلاب عبدالله السنوسى رئيس المخابرات الليبية السابق فى عهد القذافى من موريتانيا. وقال الشارف أننا قمنا بسحب قوات الأمن بعد خروج طاقم القنصلية لأننا لا نريد مواجهات دامية مع المحتجين على الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد، كتلك التى حدثت خلال فترة النظام السابق فى عام 2006 أمام القنصلية الإيطالية فى بنغازى. وقال الشارف "انه يجرى تأمين المنطقة بالكامل حاليا من قبل قوات درع ليبيا وكتيبة الصاعقة التابعتين لرئاسة الأركان العامة للجيش الوطنى الليبي تحسبا لأى طارىء". كما أكدت مصادر دبلوماسية فى العاصمة طرابلس لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء أيضا أن الدبلوماسى الامريكى الذى لقى مصرعه هو السفير الأمريكي كريستوفر ستفينز فى ليبيا وثلاثة آخرين من موظفي السفارة أحدهم إدارى وإثنين من الأمن من قوات المارينز الأمريكية فى هجوم صاروخي استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى أمس الثلاثاء. و كان مسئول ليبى قد اكد فى وقت سابق أن القنصل الأمريكى وثلاثة من موظفى القنصلية الأمريكية لقوا حتفهم فى الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى ليلة أمس الثلاثاء, وقال "إنه مات إختناقا" . وجدير بالذكر أن متظاهرين قد هاجمو القنصلية الإيطالية فى بنغازى فى 17 فبراير عام 2006 على خلفية نشر وسائل إعلام إيطالية رسوما كاريكاتورية لرسام دنماركى قتل على إثرها 14 شابا ليبيا بنيران الأمن الليبى.