نشرت شبكتا "سى بى اس" و"سى إن إن" الأمريكيتان، خبرا عاجلا، نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة داخل قيادة الجيش الأمريكى، أن قوات "مارينز" تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب فى طريقها للانتشار في ليبيا، بحسب نص الخبر، حيث أشارت "سى بى اس" الإخبارية إلى أن وزارة الخارجية أكدت ضرورة القيام بتلك الخطوة، "خصوصا فى ظل غموض موقف الضحايا الأمريكيين ومصيرهم هناك"، وأضافت أن الهدف الرئيسي هو إجلائهم خارج ليبيا والعودة بهم إلى الوطن. و قال مسئولون ليبيون وأمريكيون إن السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين آخرين قتلوا في هجوم صاروخي استهدف سيارتهم في مدينة بنغازي في شرق ليبيا ليلة أمس. وقال المسئول الليبي إن السفير الأمريكي كان في طريقه إلى مكان أكثر أمنا بعدما هاجم محتجون القنصلية الأمريكية في بنغازي وأطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل موظف في السفارة، وذلك احتجاجا على فيلم أمريكي يعتبرونه مسيئا للنبي محمد. وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة الهجوم وقال في بيان "طلبت من إدارتي توفير كل الموارد اللازمة لتعزيز أمن موظفينا في ليبيا، وتشديد الأمن في بعثاتنا الدبلوماسية في شتى أنحاء العالم". كما استنكرت الشبكة عدم إرسال قوات مشاة البحرية الأمريكية، التى عادة ما تكون فى وضع الاستعداد للتدخل السريع فى تلك المهام. ووجهت "سى بى اس" عبر محلليها سؤالا إلى الأنظمة الحاكمة الجديدة فى الشرق الأوسط، خاصة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، عن مدى سيطرتها على الاحتجاجات السلمية، خاصة بعد الاقتحام المماثل لمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، وإنزال العلم الأمريكي من على مبنى السفارة.
