نظمت 12 جمعية محلية بمدينة مسعد جنوبالجلفة، السبت، وقفة تضامنية مع الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بشمال مالي، وتجمع العشرات من الشباب والإطارات والمثقفين والإعلاميين، بمفترق الطرق بمسعد، حاملين شعارات تطالب بكشف مصير الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي المختطف بشمال مالي من طرف حركة التوحيد والجهاد والتي قالت إنها أعدمته. وفي بيان لممثلي المجتمع المدني، تسلمت "الشروق" نسخة منه، تأسفت تلك الفعاليات، ل "صمت السلطات" عن مصير ابن مدينة مسعد طاهر تواتي مطالبين بكشف المعلومات عنه حتى يطمئن الجميع للإجراءات المتخذة، وقال البيان إن الوقفة "وسيلة لإظهار التعاطف الشعبي مع المختطفين وأسرهم ومساحة لتلاقي أبناء الجزائر"، وجددت الجمعيات التي نظمت الوقفة الاحتجاجية ندائها للسلطات قصد التدخل من اجل تحرير باقي الرهائن.