ضمت شركة "إنمارسات" المدرجة في بورصة لندن تحت الرمز" LSE:ISAT.L" المزود الرائد عالميا لخدمات الإتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية جهودها إلى شركة "آي أورا" المحدودة الرائدة في مجال توفير حلول تكرار البيانات. وهذا من أجل التقديم لشركائها من الموزعين والعملاء طريقة جديدة ومحسّنة لإيصال المحتوى إلى أطراف الشبكة،من خلال التصميم الخاص الذي يهدف -حسب بيان تلقت الاربعاء "الشروق اون لاين نسخة منه" إلى تلبية إحتياجات العملاء الذين يعملون في مواقع نائية مثل إفريقيا، فإن نظام النسخ الجغرافي المكررالجديد بتقنية شبكات الإتصالات عريضة النطاق عبر الأقمار الإصطناعية المشترك بين كل من "إنمارسات" و"آي أورا" يمكّن المنظمات من تقديم المحتوى بشكل أكثر كفاءة -سواء كان ذلك الرسائل الإلكترونية أو نقل الملفات عبر خادم "شير بوينت" أو التطبيقات الأخرى- إلى مكاتب الفروع، ومواقع المشروعات، وغيرهم من المستخدمين في المواقع النائية. ويمكن للمستخدمين في المناطق النائية عبر نظام النسخ الجغرافي المكرر بتقنية شبكات الاتصالات عريضة النطاق عبر الأقمار الاصطناعية، الاستفادة من خلال إمكانية الوصول إلى تطبيقات جديدة وبوابات على شبكة الإنترنت قد لا تكون متوافرة إلا في المكتب المركزي أو الرئيسي. ويستهدف نظام النسخ الجغرافي المكررالجديد -حسب البيان ذاته- بتقنية شبكات الإتصالات عريضة النطاق عبر الأقمار الإصطناعية والمنظمات في جميع أنحاء العالم التي تعمل في مجالات البناء والنفط والغاز، والتنقيب البحري، والتعدين، والمنظمات غير الحكومية، وقطاعات الصناعة البحرية والدفاع التي تتطلب شبكة إتصال مرنة وموثوقة للنطاق العريض وفي الوقت الفعلي، ومرتبطة بوسيلة فعالة من حيث التكلفة لتقديم المحتوى عبر منصات الإنترنت والبوابات على شبكة الإنترنت،وأشارأليستير بوفيم، المدير العام لشركة "إنمارسات" في أفريقيا، في معرض تعليقه على الأمر"لقد أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة أكثر الآن من منصة "إنمارسات" للإتصالات عريضة النطاق عبر الأقمار الصناعية الرائدة في السوق من خلال جمعها مع قدرات نظام النسخ الجغرافي المكرر لشركة"آي أورا"،و إن تقنية نسخ البيانات وضغطها والحاصلة على براءة إختراع مسجلة بإسمها، تقلل كثيراً من حجم المحتوى الذي يتعين على المؤسسات إرساله عبر إتصال معين. وبفضل التكنولوجيا الإفتراضية الفريدة من نوعها، يمكن للمؤسسات تكرار المواقع والبوابات وخوادم "شير بوينت" للمستخدمين في أماكن حيث تكون فيها الإتصالات إما غير متوفرة أو بطيئة وغير موثوقة. فعلى سبيل المثال وفيما يتعلق بالعملاء العسكريين، فإن تمكين الفرق الميدانية من الحصول على المعلومات هو أمر حيوي للغاية.