يستعد الرئيس المدير العام ل”اتصالات الجزائر” الهاشمي بلحمدي، للإعلان عن ثورة خدماتية جديدة للمشغلين ومزودي الأنترنت والهاتف الثابت، حيث سيمنح أكشاك خدمات الهاتف العمومية حرية تسويق الأنترنت لتمكين إيصال المحتوى الإلكتروني عبر شبكة الأنترنت مع إمكانية توصيل المواطنين إلى تكنولوجيا وخدمات ”اتصالات الجزائر” بإلاضافة إلى الربط مع قاعدة عملاء ”اتصالات الجزائر”· وستنطلق هذه الخدمة التي ستعمل على تسويق الأنترنت العام خلال الأشهر القليلة المقبلة في أكشاك الهواتف العمومية المنتشرة في شوارع وطرقات الجزائر، والتي يملكها قطاع البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية· ويسعى الرئيس المدير العام الجديد من خلال الكشك المعلوماتي لتغطية كل الأراضي الجزائرية· وتتمثل الفوائد في تخفيض الكلفة للمستخدم العادي الذي كان يضطر للتنقل إلى الوكالات التجارية للمتعامل العمومي الذي قد لا تكون عنده إمكانية التنقل لفتح خط الأنترنت وكلها تأتي لصالح المواطن الذي يستخدم الانترنت العام، لمعرفة ما يحتاجه بشكل سريع وعاجل وبتكلفة اقتصادية تقل حتى عن تكلفة استخدام الهاتف العام أيضاً· وبهذا سيمكن الهاشمي بلحمدي قطاع الاتصالات بالتقرب وبسرعة من نقطة انعطاف مهمة، في الوقت الذي يكمن فيه الحل بالاهتمام بالبنية التحتية، الأمر الذي يستدعي تحصيل مصادر أخرى للدخل عبر التنوع في الخدمات من أجل ضخ المزيد من الاستثمارات لتقوية وتعزيز البنية التحتية لهذا القطاع وهذا ما يتطلب تطوير إطار تجاري جديد· إن إستراتيجية الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر في بناء نظام اتصالات غني ومتكامل أصبحت الحل الأمثل، حيث إنها تساعد في خلق شراكة بين المشغلين ومزودي المحتوى وبالشكل الذي يصب لصالح المستهلكين· وتسمح خدمة تسويق الأكشاك الهاتفية للأنترنت من إيصال المحتوى الإلكتروني عبر أكشاك الهاتف العمومي لاتصالات الجزائر لأي مزود محتوى أوشبكة توصيل المحتوى، أو نظام إدارة المحتوى، أو مزود الوصول المشروط أو أي مزود محتوى أخر يدخل في شراكة مع ”اتصالات” بالوصول بسرعة وبفعالية عالية إلى ملايين المشتركين· كما يسمح الحل أيضاً بالوصول إلى أنظمة الفوترة، خدمة العملاء، الخدمات المجانية والرسائل النصية القصيرة سحس دون حاجة هذه الشركات للاستثمار في تنمية وتطوير أصولها الخاصة· إن ”اتصالات” بدأت رحلتها باتجاه نظام الإعلام الرقمي المتكامل معتمدة في ذلك على الخبرة التي اكتسبتها خلال عقد من الزمن من تزويد خدمات ومنذ ذلك الوقت طورت الكثير من الخبرات التي يمكن نقلها إلى كل الشركاء وبما يخدم البلاد· المشغلون ك”اتصالات الجزائر” الذين يقدمون نظام اتصالات متكامل قادرون على عرض خدمات عالمية لشركات ايصال المحتوى الإلكتروني عبر شبكة الانترنت والتي تنتج منصة مستقلة وشفافة للعميل·
لمناقشة أهمية التعاون مع خبراء الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يلتقي مجموعة من كبار الخبراء والتنفيذيين من شركات الاتصالات الرائدة في جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي من ضمنها، الجزائر، أفغانستان، البحرين، بنغلاديش، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، نيبال، عمان، باكستان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سريلانكا، السودان، سوريا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة واليمن، في العاصمة القطرية الدوحة مطلع الشهر القادم وذلك لمناقشة آخر التطورات في مجال التكنولوجيا وأثرها على الإيرادات، وذلك خلال الفعالية السنوية الرئيسية التي يقيمها مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ”سامينا” تحت عنوان ”ملتقى الدوحة .”2011 ويأتي هذا الملتقى، الذي يقام يومي 1 و2 نوفمبر في قرية ومنتجع الشرق – ريتز كارلتون، انطلاقاً من حرص مجلس ”سامينا” على تعزيز التعاون في هذا القطاع بما يضمن تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي الطلب المتنامي للعملاء· وفي خضم المخاوف المتزايدة من تردي حالة الاقتصاد العالمي وأزمة الديون الوشيكة، تزداد أهمية قطاع الاتصالات باعتباره مرفأ نجاة ومصدر ربح مستقر للعديد من الحكومات التي تسعى حثيثاً إلى حفز النمو الاقتصادي وأن ”تعزيز التعاون المثمر بين الشركات العاملة في الاتصالات ضروري لإنشاء قطاع مستند إلى المعرفة يستطيع مسؤولوه وضع وتنفيذ خارطة طريق تتسم بالوعي والابتكار من أجل تحقيق التقدم المنشود”· ”ملتقى الدوحة ”2011 يمنح المتخصصون في مجال الاتصالات من المناطق التي يغطيها المجلس فرصة تحديد سبل التعاون وآفاق النمو، بما يضمن تلبية طلب العملاء وزيادة الإيرادات، كما يتسم هذا الملتقى بأهمية خاصة، حيث سيتم تعيين مجلس إدارة جديدة والإعلان عن إنشاء لجنة شؤون أعماق البحار، فضلاً عن مناقشة التحديات الجديدة التي يواجهها قطاع الاتصالات الإقليمي والفرص التي توفرها ”المجلس فئة جديدة ضمن” الجوائز السنوية لمجلس سامينا”، وهي فئة مقدمي خدمات الأقمار الاصطناعية، وذلك بعد النجاح الكبير والاستجابة التي حققتها الجائزة”· فيما سيتم توزيع ”الجوائز السنوية لمجلس سامينا” في دورتها الرابعة خلال حفل العشاء الذي يقام في الأول من نوفمبر، وذلك بهدف تكريم المتميزين والرواد في قطاع الاتصالات داخل مناطق سامينا· وتتضمن الفئات الخمس للجوائز التي تمنح لشركات الاتصالات والمتخصصين الأكثر استحقاقاً بعد إجراء سلسلة من التقييمات الدقيقة للأداء، تتضمن ما يلي: جوائز شركات الاتصالات (8 جوائز) وجوائز الجهات التنظيمية (3 جوائز) وجوائز البائعين (جائزتين) وجوائز المسؤولين التنفيذيين (4 جوائز) وجوائز مقدمي خدمات الأقمار الاصطناعية التي تمت إضافتها حديثاً (جائزتين)· وتشتمل الجلسات الرئيسية الأخرى، التي ستعقد خلال ”ملتقى الدوحة ,”2011 على ما يلي من جلسات: ”وضع برامج أكثر شفافية لسياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجميع الشركاء والجهات المعنية في المنطقة” و”وضع نموذج عمل مستدام للإنترنت” و”تقاسم البنية التحتية – تحسين مستوى أنفاق رأس المال” و”سياسية البنية التحتية لشبكات النطاق العريض – الطريق إلى المستقبل” و”سياسة النطاق الإنمائية التي تتطور على الأجل الطويل ومسائل المواءمة والكفاءات ذات الصلة”·
شاركت شركة اتصالات الجزائر العمومية، المشغل الوحيد المتخصص في الانترنت والهاتف الثابت تزويد القطاع الحكومي وقطاع الأعمال بحلول وخدمات الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية المتكاملة في الجزائر، في المعرض الدولي للاتصالات، الذي أقيم برعاية الاتحاد الدولي للاتصالات، واستمر من الفترة 24 إلى 27 أكتوبر 2011 والمنعقد في مدينة جنيف / سويسرا· وتعد ”اتصالات الجزائر” مشغل الاتصالات الوحيد في الهاتف الثابت والانترنت، الذي انضوى تحت سقف جناح ضخم للجزائر ضم كل فروعه· وحرص المتعامل التاريخي للهاتف الثابت على المشاركة في هذا الحدث الذي يعد من الفعاليات المتخصصة، كي تتيح الفرصة لهذا القطاع الحيوي، الاطلاع على أحدث حلول وخدمات الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية وإمكاناتها في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في مؤسسات العمل على اختلاف أحجامها وأنشطتها”· ويعد التزام الشركة تجاه تزويد كامل القطاعات الخاصة والعمومية برفع كفاءة العمليات التشغيلية في القطاع من خلال توظيف أحدث حلول الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية، يأتي انطلاقاً من اهتمام الحكومة بالدور المحوري الذي يمارسه هذا القطاع في المشاريع التنموية الضخمة التي تشهدها البلاد على مدار السنوات الأخيرة، ما نتج عنها من إنشاء شبكة ألياف بصرية تغطي جميع أنحاء البلاد، وربط أكبر عدد من الولايات بالأنترنت· وقد وفرت شركة ”اتصالات الجزائر” للعارضين والمشاركين في المعرض تجربة خدماتها، ليلمسوا بصورة عملية المزايا الفريدة التي توفرها الشركة العمومية، كسرعة التواصل بين الأفراد والمجموعات، والاتصال اللامحدود والمستمر بين مجموعات العمل أياً كانت مواقعها داخل البلاد، فضلاً عن إمكانية تخصيص الخدمة لتلبي احتياجات مؤسسة العمل على أعلى مستوى من الفعالية والجودة· ويعد من أبرز المزايا التي توفرها خدمة الاتصالات اللاسلكية قدرتها على جعل تجربة الاتصال حلاً متكاملاً لرفع كفاءة الأداء بين الموظفين والعاملين، وزيادة المعدلات الإنتاجية لديهم، إلى جانب التحكم بفعالية في ميزانيات الاتصالات الخاصة بمؤسسات العمل والشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها· وتتخصص ”اتصالات الجزائر” في تزويد القطاعات الحكومية والصناعية والخدماتية وقطاع الأعمال بحلول وخدمات اتصالات متكاملة تعمل على رفع أداء مجموعات العمل الثابتة والمتنقلة، وزيادة إنتاجية الموظفين، وضبط تكاليف اتصالات العمل·
بمناسبة استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون”موبيليس” تحتفل مع الإذاعة الوطنية
احتفلت ”موبيليس” بتاريخ 28 أكتوبر المتزامن مع استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون الجزائري· وقامت ”موبيليس”، المتعامل التاريخي للهاتف النقال في الجزائر، برعاية حفل ”ليالي سيتي” الذي بث على أمواج القناة الإذاعية الأولى ليلة الخميس 27 أكتوبر بمركز عيسى مسعودي بمناسبة الذكرى ال 49 لاسترجاع السيادة الوطنية على التلفزيون، سعياً من المتعامل العمومي لجعل هذا الحفل يوماً مميزاً لكافة الجزائريين الذين تابعوه، ولتأكيد مرة أخرى أنها مؤسسة مواطنة ومن دون منازع عبر المساهمة في كل النشاطات التي تهدف إلى تخليد تاريخ الجزائر المجيد·