أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الخميس أنها تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين من 300 ألف حاليا إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012. وبناء على هذه التوقعات زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها للأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 487.9 ملايين دولار،وستسمح تلك الأموال بمساعدتهم "حتى نهاية العام الجاري" حسبما أوضح المنسق المكلف اللاجئين السوريين في المفوضية بانوس مومتزيس في مؤتمر صحفي،وقال مومتزيس إن "الأشخاص المسجلين البالغ عددهم حوالى 300 ألف هم أشخاص فروا من النزاع مؤخرا"،وفي مارس الماضي سلجت المفوضية 41500 لاجئ سوري وكانت تتوقع أن يبلغ عددهم نهاية 2012 100 ألف في المنطقة، لكنه تجاوز هذه الرقم منذ شهر جويلية الفارط.. وباتت الأممالمتحدة تتوقع 700 ألف لاجئ نظرا للوضع المتردي على الأرض،ومن جانب آخر، أوضح مومتزيس أن المفوضية العليا للاجئين تلاحظ أن عددا من اللاجئين السوريين الذين فروا في مرحلة أولى إلى البلدان المجاروة دون أن يتسجلوا لدى المنظمات الإنسانية قرروا الآن طلب المساعدة،وتقدر المفوضية بنحو ألفين إلى ثلاثة آلاف عدد اللاجئين الذين يتوافدون يوميا على البلدان المجاورة لسوريا، أي تركيا ولبنان والأردن والعراق، وتشكل النساء والأطفال 75% منهم.