كشفت الأممالمتحدة أن عدد اللاجئين السورين الفارين من العنف الدائر في البلاد بلغ 39 ألفا. قال مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا ارتفع إلى 39 ألفا بعد أن نزح خمسة آلاف من البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، و تتوقع الوكالة الأممية التي تعنى بالشؤون الإنسانية "استمرار زيادة أعداد اللاجئين". وقد شرعت الأممالمتحدة في خطة لجمع 84 مليون دولار من أجل مساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الأشهر الستة القادمة في إطار مخطط لاحتواء أكثر من 200 ألف لاجئ. و أكد المنسق الأممي لشؤون اللاجئين، بانوس مومتزيس، أن "الأمر ملح فيما يتعلق بالتمويل كي تتمكن المنظمة من التحرك بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية". وقال المتحدث باسم المفوضية الدولية للاجئين، إدريان ادوارد "تقود هذه الخطة المفوضية الدولية للاجئين، وهي نتيجة التنسيق مع سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة و 27 منظمة محلية ودولية غير حكومية وشركاؤنا، بالإضافة إلى حكومات الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين". وأضاف أن هذه الخطة تستند على تقدير الاحتياجات لستة أشهر لمساعدة مئة ألف لاجئ، موضحا أن هذه الخطة تشمل بصورة كبيرة اللاجئين السوريين وبعض اللاجئين من دول العالم الثالث، وأشار أيضا إلى أن هذه الخطة لا تشمل الاحتياجات الإنسانية للمواطنين السوريين في الداخل.