توقع 185 ألف لاجئ سوري مع نهاية 2012 قالت المتحدثة باسم مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمنج، إن ما يتراوح بين 10 آلاف و25 ألف سوري فروا إلى الجزائر، لعدم وجود التأشيرة، 70 منهم فقط اتصلوا بالمفوضية العليا في الجزائر، وتنافس الجزائر مؤخرا، رغم بعد المسافة دول جوار سوريا في عدد الفارين من ويلات الحرب من سوريا نحو الجزائر. أحصت ميليسا فليمنج في مؤتمر صحفي، ما بين 15 ألفا و18 ألف نازح في حلب بعد تزايد الاقتتال في المدينة منذ نحو أسبوع، واضطر سبعة آلاف سوري إلى اللجوء إلى مساكن طلبة الجامعة والمخيمات المشيدة في 32 مدرسة تتسع كل منها لعدد يتراوح بين 250 و350 شخص. وحسب الأرقام التي قدمتها المفوضية، تعتبر الجزائر من أكثر الدول استقطابا للاجئين السوريين، وعدد الفارين نحوها لا يبتعد عن عدد الفارين نحو دول الجوار بمن فيهم تركيا، التي تبعد حوالي 50 كيلومترا من حلب، ”حيث لم يعبر سوى حوالي ألفي شخص الحدود في الأيام الأربعة الماضية”، بسبب ”صعوبات الطريق، من قناصة وحواجز على الطرق قد تمنع آخرين من القيام بالرحلة”. وبالمقابل لم تستقبل المغرب على الحدود الجزائرية أكثر من 400 لاجىء سوري بينما استقبلت مصر 1305 لاجئ. وأضافت المفوضية أنها أحصت لحد الساعة 129 ألف لاجئ سوري، يتواجد 12 ألف بالعراق وهو عدد أقل بكثير من اللاجئين المسجلين في لبنان والأردن الذي يزيد على 30 ألفا في كل من البلدين وأقل من اللاجئين المسجلين في تركيا الذين يزيد عددهم على 44 ألفا. وتحضر وكالات الأممالمتحدة نفسها لمساعدة مزيد من النازحين سواء نحو دول الجوار أو الدول الأخرى، بعد اشتداد وتيرة المواجهات بين القوات النظامية وما يسمى بالجيش السوري الحر، حيث ضاعفت خطتها للمساعدات الإنسانية الطارئة للتكفل بالنزوح الجماعي من سوريا ”لتخدم 185 ألف لاجئ بنهاية عام 2012” .