في تأكيد على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، أعلنت الأممالمتحدة في تقرير لها، أن 230 ألف شخص فروا من منازلهم هرباً من أعمال العنف في البلاد· وقال منسق مفوضية شؤون اللاجئين في الأممالمتحدة الخاص بسوريا بانوس مومتزيس ما يقرب من 30 ألف شخص، نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن، هربا من أعمال العنف في البلاد، موضحا أن المئات لا يزالون يعبرون بشكل يومي الحدود إلى دول الجوار، وفقا لفرانس برس· وأضاف أنه وفقا للهلال الأحمر السوري أن أكثر من 110 ألف شخص مشردون داخل سوريا، مشيرا في الوقت ذاته أن ما يقرب من 110 ألف شخص معظمهم من اللاجئين العراقيين في سوريا، يعانون أزمات اقتصادية في الوقت الحالي، نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية· وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر قال في وقت سابق أمس، إن عدد من قتلوا في الانتفاضة السورية حتى الآن تجاوز ثمانية آلاف شخص· من جهته، قال جورج صبرا، المتحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض إنه تمَّ إقرار تسليح الجيش السوري الحر من قِبل المجلس· وأوضح جورج صبرا المتحدث باسم المجلس أن المعارضة تطالب بفتح ممرات إنسانية وإقامة مناطق آمنة ومنطقة حظر طيران لوقف هجمات قوات الأسد· وقال صبرا في مؤتمر صحافي في اسطنبول: (نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل من أجل إنقاذ المدنيين· نطالب بممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الإبادة للمواطنين المهدِّدة لحياتهم ووجودهم)· وأضاف أنهم يطالبون بحظر جوي على كافة الأراضي السورية لمنع عصابات الأسد من ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح· ودعا المجلس الوطني السوري المعارض إلى تدخل غربي وعربي لحماية المدنيين من قوات الرئيس بشار الأسد·