بدا الحارس الدولي السابق للخضر اليامين بوغرارة متفائلا بتقديم زملاء رياض محرز مشاركة مشرفة في الكان، وقال المدرب السابق لدفاع تاجنانت اليامين بوغرارة أنه لا خوف على منتخبنا وسبب تعثره في اللقاء الودي ضد بورندي، أنه واجه فريقا متواضعا لعب كثيرا إلى الوراء، وأضاف قائلا بأن اللقاءات الودية ليست معيارا حقيقيا لتقييم أداء أي ناد أو منتخب، في حين أعترف أن فوز الخضر في اللقاء الأول ضد كينيا يعتبر مفتاح التأهل للدور الثاني والذهاب بعيدا في هذا الكان، وأكد أن المنتقدين لخيارات جمال بلماضي سيهتفون بإسلام سليماني فهو متعطش للعب وتسجيل الأهداف، ويرى أن الفرق العربية الخمسة في أحسن أحوالها وأتوقع أن يكون التألق عربيا. الخضر يستهلون أولى ودياتهم تحضيرا للكان بتعثر مفاجئ أمام بوروندي فما هي قراءة بوغرارة لأداء أشبال بلماضي؟ المقابلات الودية كما تعلمون ليست معيارا حقيقيا لتقييم أداء أي ناد أو منتخب، لان الناخب الوطني جمال بلماضي كان في ودية بوروندي يبحث عن مدى جاهزية زملاء رياض محرز فنيا وتكنيكيا، حيث كان بصدد تجريب الخطة المناسبة وتأقلم اللاعبين مع خطته الهجمومية التي يدخل بها المنافسة الرسمية بعد 10 أيام من الآن في لأول مواجهة ضد كينيا. بالرغم من اعتماد بلماضي خطة هجومية في ودية بوروندي لكن المهاجمين سجلوا هدفا واحدا فقط عن طريق بونجاح فكيف تتوقع أداءهم في موقعة كينيا؟ لا خوف على منتخبنا، وسبب تعثره أنه واجه فريقا متواضعا لعب إلى الوراء، ولما يكون المنافس متكتلا في الخلف، يخلق صعوبة لأي فريق والدليل أنه لم يسجل أهدافا كثيرة ماعدا هدف بغداد بونجاح في الدقيقة ال 68، وكما تعلمون أن الفرق المتواضعة تطيق خطة دفاعية محضة، كما أن الحظ يقف إلى جانبها حيث تستغل أخطاء المنافس وهو ما حدث في ودية بورندي حيث استغل هداف شبيبة القبائل عبد الرزاق فيستون في الدقيقة الثالثة والسبعين الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس وهاب مبولحي ليعدل النتيجة. وكيف تتوقع الودية الثانية والأخيرة ضد مالي؟ بلماضي مطالب بتصحيح الأخطاء خاصة على مستوى الدفاع الذي لم يصمد كثيرا وتلقى هدف التعادل بعد 5 دقائق فقط من تسجيل بونجاح هدف السبق، وأيضا مطالب بتقديم الأفضل ضد مالي لأن الفوز في هذا اللقاء سيرفع من معنويات زملاء النشيط يوسف بلايلي قبل التنقل إلى مصر. وعن قائمة ال 23 لاعبا الذين استدعاهم الناخب الوطني جمال بلماضي؟ يجب أن نحترم خياراته وأنا مدرب أحيانا أرى أن اللاعبين يصلحون لمجموعتي والبعض ينتقد خياراتي وأطالب المنتقدين بأن ينتظروا حتى نهاية الكان ثم يفسح لهم المجال لذلك، وأتوقع أن المجموعة التي وضع فيها بلماضي الثقة ستبرز في هذا الكان من الناحية الفردية أو الجماعية وحتى الفنية أو اللوجيستيكية وأنا متأكد من أن المنتقدين سيهتفون بحياة سليماني مطولا فهو متعطش إلى اللعب وتسجيل الأهداف وبلاد الفراعنة تساعده كثيرا. وعن تعداد كينيا الذي أعلن عنه المدرب الفرنسي وكيف تتوقع المقابلة الأولى ضدهم؟ المدرب الفرنسي سيباستيان ميني استبعد أربعة لاعبين ويتعلق الأمر باللاعبين كريستوفرمبامبا وبريان ميندالا بسبب الإصابة هذا الأخير الذي يشكل غيابه ضربة موجعة لتشكيلة الفريق، بالإضافة إلى لاعبين آخرين لأسباب فنية، وقائمته لم تحمل مفاجآت حيث اختار خيرة اللاعبين يتقدمهم لاعب وسط فريق توتنهام الإنجليزي فيكتور وانياما، ومهاجم كاشيواريسول الياباني ومدافع زيسكو يونايتد الزامبي وديفيد أوينو، ويجب الحذر منهم لأنه ليس لهم ما يخسرون في هذا الكان وسيكونون متحررين وأن الضغط سيكون على لاعبينا المطالبين بالفوز لأن الفوز في اللقاء الأول في أي دورة يعتبر مفتاح التأهل للدور الثاني. في نظرك ما هي التشكيلة القادرة على تحقيق بداية موفقة في الكان ضد كينيا؟ قد تكون التشكيلة التي لعبت لقاء بوروندي… الفريق سيتطور ويتحسن لما يكون ثبات في التشكيلة الأساسية وأن المنتخب الكيني بدأ يلعب على الأعصاب والدليل على ذلك تصريحات القائد وانسن وانياما حيث صرح بأن منتخب بلاده يسعى لتجاوز الدور الأول من بطولة كأس إفريقيا، في المباراة الافتتاحية ضد المنتخب الجزائري” وعن حظوظ الخضر في هذا الكان؟ هناك منتخبات سابقة لم يرشحها أحد وتوجت بالكأس، ومحاربو الصحراء في مرحلة انتقالية ويجب الصبر على بلماضي الذي رفع سقف تطلعاته ببلوغه أدوارا متقدمة، ومعروف عنه أنه طموح، حيث حمس كتيبته لكي تكون الحصان الأسود وتصنع المفاجآت ويقود فريقه للنهائي لأنه يملك لاعبين ممتازين أصبحوا يسيلون لعاب عدة أندية أوروبية للفوز بخدماتهم الموسم المقبل وعلى رأسهم يوسف عطال وياسين براهيمي ورياض محرز والهداف العالمي بغداد بونجاح وغيرهم. وهل تتوقع بروز محرز أو عطال في هذه الدورة؟ طبعا وكل الظروف مواتية لذلك لأن هذه الدورة تلعب على الأراضي المصرية التي تتوفر على ملاعب ممتازة وأن الأنصار سيقفون إلى جانب الخضر في مقابلاتهم ضد الأفارقة وأتوقع أن الأمور تصب في صالحهم لكي يبرزوا في هذا الكان وأن مناخ بلاد الفراعنة ملائم لبروزهم وأن عامل الحرارة لا يؤثر عليهم كما كان في السابق بأدغال إفريقيا. وكيف ترى حظوظ المنتخبات العربية؟ أظن أن كل الفرق العربية الخمسة مصر منظم الدورة، والجزائر، ونسور قرطاج، وأسود الأطلس، وموريتانيا في أحسن أحوالهم وأتوقع أن يكون التألق عربيا، وهذا دون أن ننقص من قيمة الأفارقة وأن الموريتانيين سيفجرون مفاجأة من العيار الثقيل في هذا الكان، وأن المتتبعين لم يرشحوا محاربي الصحراء، لكن سيحدث العكس وأن هذه الدورة ستكون في صالحنا وأتمنى بروز الكرة العربية عامة والجزائرية خاصة. ومن ترشح لبلوغ المربع الذهبي؟ السنغال، ومصر، والمغرب، والجزائر وبدرجة أقل نسور قرطاج وأن النهائي سيكون عربيا عربيا. وهل ترى بأن الفراعنة مرشحون للتتويج بالثامنة بقيادة محمد صلاح والنني؟ أظن ذلك فهي الأقرب للتتويج نظرا لعدة عوامل تساعدها على إثراء سجلها بالذهب بعد الكؤوس السبعة التي تحصلوا عليها، حيث نشطوا 8 نهائيات وانهزموا في نهائي واحد فقط في دورة 1962 على يد المنتخب الأثيوبي وكل الظروف مواتية لزملاء محمد صلاح وأتوقع أنهم سيلعبون كل أوراقهم وأنهم في أحسن أحوالهم رغم أن هناك عدة منتخبات أقوى وهذا على غرار أسود التيرانغا والمغرب الشقيق دون أن ننسى محاربي الصحراء. بم تنصح زملاء عطال؟ جلهم ينشطون في أقوى الدوريات الأوربية، وأتمنى أن يكونوا مركزين بنسبة كبيرة في أي مقابلة وأن يتحلوا بالروح القتالية فوق المستطيل الأخضر وأن يلعبوا بكل إمكانياتهم البدنية والفنية وأن الأنصار متفائلون بالذهاب بعيدا في هذا الكان.