اعترف دوليون سابقون وخبراء في كرة القدم أن منتخبنا الوطني لكرة القدم غير جاهز للكان 2019 بمصر، وقالوا أنه من الصعب أن يصل زملاء محرز إلى المربع الذهبي، وهذا بسبب الأداء الضعيف للاعبين المخضرمين أمثال تايدر وفيغولي وحتى محرز الذي يلعب حسبهم بوجهين مغايرين، كما أن الجدد لم يقدموا الإضافة للخضر وعلى ٍرأسهم أسامة درفلوا أو هداف البطولة الجزائرية زكريا نعيجي، وأنهم لا يستحقون التواجد في الكان ماعدا النشيط يوسف عطال الذي أبان عن إمكانيات كبيرة وفنيات عالية، في حين قال آخرون أن الجزائر ليس لديها ما تخسره في فترتها الانتقالية بقيادة بلماضي، هذا الأخير الذي أمامه عمل كبير للوصول بالخضر إلى قمة الجاهزية. عبد الرحمن مهداوي: بلماضي أمامه عمل كبير ومنتخبنا غير جاهز للتتويج بالكان قال مدرب الفريق الوطني عبد الرحمن مهداوي أن الثغرات على مستوى الخطوط الثلاث كانت موجودة مند مدة في المنتخب وليس في عهد الناخب الوطني الحالي بلماضي كما يقول البعض، وأضاف مدرب مولودية سعيدة قائلا حقيقة اللقاءين الأخيرين ضد عقارب غامبيا ونسور قرطاج كشفا محدودية بعض اللاعبين خاصة على مستوى خط الوسط وعلى رأسهم المخضرمين سفير تايدر وسفيان فيغولي اللذان ضيعا كرات عديدة، ولم يقدما ماكان منتظرا منهما. وتفاجأ المدرب السابق للمنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي لعدم إشراك بلماضي الأساسيين ضد المنتخب الغامبي وقال لو اعتمد على بغداد بونجاح ومحرز وعطال وغيرهم مند البداية سيحقون العقارب بسباعية ستكون لا محالة نتيجة محفزة لزملاء هداف البطولة الجزائرية للموسم الحالي زكريا نعيجي في ودية نسور قرطاج، لكن حدث العكس لا هذا ولا ذاك. وأعتبر التعادل الايجابي 1-1 أمام العقارب على أرضية تشاكر نتيجة سلبية لم تكن في الحسبان، وعن حظوظ الخضر في الكان المقبل بمصر أكد مهداوي أن بلماضي لم يضبط بعد التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها لان بعض المراكز حسبه فيها نقص وعلامة استفهام جراء عدم الاستقرار على اللاعب الأنسب في المركز المناسب، وماعدا يوسف عطال وبغداد بونجاح ومحرز لا احد من اللاعبين ضمن مكانته، والسؤال المطروح حسبه هل يعتمد بلماضي على الجهة اليسرى عن ادم وناس أم ياسين براهيمي وختم قوله أن مهمة الخضر في الكان ستكون صعبة للغاية وبلماضي أمامه عمل كبيرا وانه يسعى للوصول إلى الدور النصف النهائي رغم أن فريقه غير جاهز للتتويج بالكان. الوناس قاواوي: الجزائر ليس لديها ما تخسره في فترتها الانتقالية بقيادة بلماضي كشف المدرب السابق لحراس مرمى الخضر الوناس قاواوي أن الناخب الوطني جمال منح الفرصة لكل اللاعبين في آخر لقاء من تصفيات كاس أمم إفريقيا ضد غامبيا واللقاء الودي ضد نسور قرطاج وماعدا حارس النصرية غايا مرباح الذي خلف حارس وفاق سطيف مصطفى زغبة في آخر لحظة بداعي الإصابة، حيث أشرك بلماضي الحارسين عزالدين دوخة الذي استقبلت شباكه هدف، وحارس نادي ماتز أوكدجة الذي حافظ على شباكه نظيفة في ودية تونس. وأضاف الحارس الدولي السابق الوناس قاواوي أن زملاء ادم وناس كانوا قادرين بسحق منتخب العقارب بنتيجة عريضة، لو لعبوا بخطة هجومية، وأشاد في اللقاء الأول بخط الوسط المتكون من الثلاثي مهدي عبيد وهشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر الذين قدموا أداء راقيا وكانوا خير خلف لخير سلف. وطالب من بلماضي الاعتماد عليهم في الكان المقبل بمصر، بالإضافة إلى لاعب نابولي الايطالي ادم وناس الذي قدم عروضا فنية رائعة وتمريرات سحرية يستحق على إثرها التواجد في الكان. وفتح النار عن الثنائي سفير تايدر وسفبان فيغولي اللذين كانا ظلا لأنفسهما في موقعة نسور قرطاج، حيث ضيعوا كرات عديدة، حتى أن الهداف العالمي بغداد بونجاج اضطر إلى العودة في عديد الموات إلى وسط الميدان لجلب الكرة، وأعترف الحارس السابق لشبيبة القبائل الوناس قاواوي أن مهمة الخضر في الكان المقبل بمصر صعبة جدا لان زملاء ادم وناس يفتقدون كثيرا للخبرة وان الأجواء في مصر ستكون أصعب مما يتصورها البعض لان البطولة الإفريقية تعتبر ثان أصعب بطولة في العالم وإنها تلي الأوروبية مباشرة من ناحية الأهمية والمستوى كونها تدور بين فرق القارة السمراء التي باتت تمثل قوة صاعدة في عالم الكرة. كما غزا لاعبوها المحترفون القارة الأوروبية ، بحيث لم يعد ناد كبير يخلو منهم تقريبا، وعن حظوظ الخضر في هذا الكان قال المكتشف الحالي للبراعم في مدرسة شبيبة القبائل الوناس قاواوي ان المنتخب في مرحلة تكوين خاصة وان بلماضي أراد أن يضخ دماء جديدة في المنتخب لخلق التنافس الشديد عن المناصب، وفي الأخير قال يصعب التوقع بهوية الفريق الذي يتوج بهذه الطبعة التي تضم 24 منتخبا والجزائر ليس لديها ما تخسره في فترتها الانتقالية بقيادة جمال بلماضي، وتبقى مصر صاحبة الأرقام القياسية في تاريخ النهائيات هي الأقدر منطقياً على قيادة سفينة الشمال. الحبيب بن ميمون: الأداء غير مقنع وبلماضي لا يزال يبحث عن لاعبين جاهزين اعترف الحبيب بن ميمون أن الخضر في اللقاءين الأخيرين ضد غامبياوتونس لم يقدما أي إضافة للخضر خاصة ضد فريق العقارب المتواضع الذي كان يتوقع أن أشبال بلماضي يلحقوا بهم هزيمة نكراء لكن حدث العكس ورغم تواضعهم إلا أنهم خرجوا في النهاية غانمين 1-1. كما أشاد المدرب السابق للمولودية الوهرانية الحبيب بن ميمون بالأداء المشرف لثنائي مدرسة بارادو لوصيف وبوداوي ولاعب نابولي الايطالي ادم وناس الذين اقنعوا، وعاد قلب هجوم الحمراوة لسنوات الثمانينيات الحبيب بن ميمون للحديث عن اللقاء الودي ضد نسور قرطاج قائلا ” لقد اخفق بلماضي في مباراته التحضيرية حيث اتضحت حسبه ثغرة كبيرة في وسط الميدان جراء تواضع أداء سفير تايدر وسفيان فيغولي، لان هذا الأخير يلعب في فريقه التركي على الأروقة، وأن التشكيلة التي أشركها بلماضي في اللقاءين غير مقنعة وأنه لا يزال يبحث عن لاعبين جاهزين، ورغم ذلك عدد الدولي السابق بن ميمون نقاطا إيجابية عديدة، قال بأنه خرج بها من متابعته الدقيقة لودية تونس منها التضامن بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، وجاهزية بعض اللاعبين، وتحفزهم الكبير على تأدية كأس أمم إفريقيا في المستوى، وتشريف الكرة الجزائرية، لأن أغلب لاعبينا يلعبون لأندية أوروربية كبيرة، وبإمكانهم التأقلم مع أسلوب اللعب الأوروبي، وهذا كله يجعلنا متفائلين بظهور مشرف للخضر في دورة مصر صيف 2019، ورشح الفراعنة بخطف كأس هذه الدورة الذي تضم 24 منتخبا لان كل الظروف المناخية في صالحها، خاصة وان درجة الحرارة مابين شهري جوان وجويلية ستكون مرتفعة وتصل حدود 40 درجة وهو مايصعب من لاعبينا الذين ينشطون في أوربا التي تتميز بمناخ بارد. سليم عريبي: تايدر انتهى وبوداوي أحسن منه بكثير أعتبر المدافع الدولي السابق سليم عريبي الوافد الجديد للمنتخب الوطني وخريج مدرسة بارادوا بوداوي أحسن بكثير من المخضرم سفير تايدر، هذا الأخير حسبه انتهى والدليل على ذلك انه كان ظلا لنفسه في ودية تونس الأخيرة، حيث لم يقدم ما كان منتظر منه، أين ضيع عدة كرات في وسط الميدان، حتى أن قلب الهجوم بغداد بونجاح أصبح لا يعتمد عليه كثيرا وشاهدناه في عديد المرات يعود إلى الوسط لجب الكرة. وقال أن الناخب الوطني السابق رابح ماجر كان محقا حينما أبعده، وعاد المدافع السابق في صفوف شباب أوراس باتنة سليم عريبي للقاءين السابقين ضد غامبياوتونس قائلا إن الخصم الأول كان ضعيفا وليس معيارا لكي نحكم على منتخبنا، عكس ودية نسور قرطاج التي شهدت تنافسا شديدا رغم غياب 6 ركائز في صفوف المنتخب التونسي لكن زملاء بونجاح وجدوا صعوبة كبيرة أمام أشبال التقني الفرنسي ألان جيراس. هذا وتأسف المدرب السابق لشباب باتنة عريبي لغياب الأداء في موقعة تونس رغم الفوز، وأعترف المدرب الحالي لشباب عين ياقوت سليم عريبي أن موقعة نسور قرطاج كشفت نقائص كثيرة على مستوى الوسط والهجوم خاصة وماعدا بونجاح حسبه لم يبرز أي مهاجم، وأختتم قوله أن حظوظ الخضر في الكان ضئيلة جدا لأننا سنصطدم لا محالة بفرق جاهزة وهذا على غرار منظم الدور الفراعنة واسود الأطلس ونسور قرطاج وهو مايرفع حظوظ العرب لاستعادة اللقب مند 2010، إضافة إلى الكاميرون ونيجيريا وغانا وغيرهم من الفرق الجاهزة عكس منتخبنا. اليامين بوغرارة: بلماضي بصدد تطبيق طريقة لعب جديدة وهي تتطلب وقتا طويلا أرجع الحارس الدولي السابق للخضر اليامين بوغرارة نقص أداء الخضر في اللقاءين السابقين ضد عقارب غامبيا ونسور قرطاج إلى التغييرات الكثيرة التي شهدتها التشكيلة في الموقعتين، حيث أن بلماضي حسب المدرب السابق لشبيبة سكيكدة اليامين بوغرارة منح الفرصة ل 25 لاعبا ولم يولي أهمية كبيرة للنتيجة، لأنه كان بصدد تطبيق طريقة لعب جديدة وهي تتطلب وقتا طويلا كما فعلها مع فريق العنابي القطري في كاس الخليج بالسعودية واتت أكلها حيث توج العنابي على حساب الأخضر السعودي. وطالب المدرب الحالي لدفاع تاجنانت اليامين بوغرارة من الجميع الصبر على بلماضي وعدم التشويش عليه لان له الوقت الكافي لتعود لاعبيه على خطته الجديدة في 3 وديات على الأقل قبل الكان، وقال الحارس الدولي السابق بوغرارة أن الناخب الوطني جمال بلماضي أصاب حينما ضخ دماء جديدة في المنتخب على شاكلة مدافع نادي نيس الفرنسي ذو النزعة الهجومية يوسف عطال، هذا الأخير الذي يتسلح في كل مواجهة بالإرادة والعزيمة وحب الفوز وبغداد بونجاح وبوداوي وادم وناس وأمثاله أكيد أنهم سيرفعون التحدي في مصر ولما لا الفوز بالكان المقبل والتأهل لمونديال قطر 2022، وفي الأخير أبدى الحارس السابق لجمعية عين مليلة بوغرارة تفاؤله بالمنتخب لكنه حذر من منتخبات تونس ومصر والمغرب وغانا، وتوقع أن المنتخب الموريتاني سيكون مفاجأة الدورة. مراد وردي: من الصعب أن يصل الخضر إلى المربع الذهبي بدا المدرب السابق لفريق الأهلي الطرابلسي في الفترة الممتدة بين 2008 و2009 مراد وردي متشائما بخصوص حظوظ الخضر في الكان قائلا ” لا أظن أن منتخبنا جاهز للكان المقبل بمصر 2019″، جراء النقائص التي ظهرت في موقعتي عقارب غامبيا ونسور قرطاج الأخيرتين، وأشاد المدرب السابق لفريق شبيبة سكيكدة مراد وردي بالحماس الذي شهدته ودية تونس لكن قال أن الفريق بحاجة إلى تماسك لان بلماضي يغير التشكيلة في كل مقابلة وذلك ليس في مصلحة الفريق، لأنه ليس له الوقت الكافي لمثل هذه الأشياء، وأن اللقاءات الودية الغاية منها تجريب خطة لعب لتطبيقها في اللقاءات الرسمية وليس تغيير تشكيلة كاملة، وكشف محلل القناة الجزائرية الأولى مراد وردي أن الدفاع والوسط هما الحلقتان الأضعف في الفريق، كما أن الإصابات أخلطت حسابات بلماضي، وعاد بنا المدرب المساعد السابق لدفاع تاجنانت مراد وردي للقاءين السابقين أن منتخبنا لم يستفيد منهما بل خسر لاعبين أمثال لوصيف وعبيد والوافد الجديد لكحل وغيرهم، وأعترف في الأخير أن منتخبنا غير جاهز للكان ومن الصعب أن يصل زملاء يوسف عطال إلى المربع الذهبي في ظل تواجد عدة منتخبات جاهزة وهذا على غرار الفراعنة واسود الأطلس ونسور قرطاجوالكاميرون ونيجيريا وغانا. حميد رحموني: ماعدا عطال كلهم لا يسحقون الوجود في الكان أنتقد المهاجم الدولي السابق حميد رحموني الأداء السلبي لزملاء سفيان فيغولي في اللقاءين الأخيرين ضد غامبياوتونس، وقال الجناح الطائر السابق لعميد الأندية الجزائرية مولودية العاصمة عبد الحميد رحموني أنهم لا يستحقون التواجد في الكان ماعدا يوسف عطال الذي أبان عن إمكانيات رائعة تؤهله للعب في اكبر الأندية العالمية، عكس رياض محرز حسبه الذي يلعب بوجهين مغايرين مع فريقه ومع الخضر، بالإضافة إلى سفير تايدر وسفيان فيغولي اللذان قدما مردودا باهتا، حيث كان ظلا لأنفسهما في موقعة نسور قرطاج أين ضيعا كرات عديدة، وأشار كذلك خريج مدرسة وفاق سطيف عبد الحميد رحموني إلى تواضع الجدد في صورة مهاجم فيتيس ارنهيم الهولندي أسامة درفلو وهداف البطولة الجزائرية زكريا نعيجي اللذان لم يقدما الإضافة للفريق شانهما شان رفيق حليش الذي يتحمل مسؤولية الهدف في لقاء غامبيا، وقد يستغني بلماضي عن العناصر غير الجاهزة وقد يستنجد بأصحاب الخبرة في منافسة كأس إفريقيا أمثال بلفوضيل وسليماني، وأعترف الجناح الطائر وخريج مدرسة وفاق سطيف حميد رحموني أن بلماضي ينتظره عمل كبير للوصول بالخضر إلى قمة الجاهزية والتواجد في الكان، وقال اللاعب السابق لنادي الملعب التونسي حميد رحموني أن حظوظ الفرق المشاركة في الكان المقبل بمصر صيف 2019 متساوية.