منح قائد المنتخب الوطني رياض محرز علامات سيّئة لِمدربي “الخضر” السابقين، وحصرهم بين فترتَي كريستيان غوركوف وجمال بلماضي. وقال رياض محرز إن التحضيرات التكتيكية قلّت وتيرتها بعد ذهاب التقني كريستيان غوركوف. ثم عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي مع قدوم جمال بلماضي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رياض محرز بِالعاصمة المصرية القاهرة، السبت. ويعتقد جناح مانشستر سيتي بطل إنجلترا، أن الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي ترك بصمة قوية على “الخضر”، كانت ثمرة لِفلسفته التكتيكية في التدريبات والمقابلات. ويُفهم من تصريحات محرز خواء الفلسفة التكتيكية لكل من ميلوفان راييفاتس وجورج ليكانس ورابح ماجر، وهم الإطارات الفنية الذين دربوا المنتخب الوطني الجزائري، ما بين فترتَي غوركوف وبلماضي. للإشارة، فإن الإطار الفني الصربي راييفاتس (65 سنة) استهلّ مهامه مع “الخضر”، بعد خمس سنوات قضاها “بطالا”. واستغاث محمد روراوة بِالتقني البلجيكي جورج ليكنس (70 سنة) في آخر المطاف، وهو مدرب لا يحتاج إلى دليل لِإثبات إفلاسه التكتيكي. أما ماجر (60 سنة) فلم يُدرب منذ التسعينيات. وعندما تُسند الأمور إلى أمثال هؤلاء المدربين “الإفتراضيين”، فلا يحتاج المرء لِعناء في التفكير، حتى يتوقع المهازل الكروية.