أقدم،الخميس ، العشرات من أصحاب بنادق الصيد على الاعتصام أمام مقر ولاية جيجل، للمطالبة باسترداد بنادقهم التي أودعوها لدى الجهات الأمنية مع بداية التسعينيات، أو على الأقل تسوية هدا الملف الذي بقي عالقا لسنوات. قدرها بعض المحتجين الذين تحدثوا مع الشروق اليومي ب12 سنة كاملة، أي منذ سنة 2000، ومشكلهم لم يعرف طريقه إلى الحل، حيث هناك من بين أصحاب بنادق الصيد المودعة من توفي قبل أن يسترد بندقته، أو يحصل على تعويض مادي. وأضاف المحتجون الذين قدموا من بلديات جيجل، جيملة، تاكسنة، بني ياجيس وقاوس، بأنهم في أمس الحاجة لبنادقهم، لاستعمالها في حماية مزارعهم من هجومات الحيوانات البرية، كالخنازير والذئاب، إضافة إلى الحد من نشاط عصابات سرقة الماشية، التي كبدت الفلاحين خسائر كبيرة، خاصة في المناطق الجبلية المعزولة بكل من تاكسنة، جيملة وبني ياجيس، وفي نفس السياق، كشف ممثل أصحاب بنادق الصيد على مستوى بلدية جيجل للشروق اليومي، بونايل محمد، أن حوالي 4000 شخص متواجدون بالبلديات الخمس المذكورة سابقا، يطالبون باسترداد بنادقهم، خاصة وأنهم سمعوا مؤخرا بأن حوالي سبعة بنادق صيد أعيدت لأصحابها، لذلك هم يطالبون بتعميم العملية، أو إيجاد حل نهائيا لهذا المشكل الذي عمر طويلا.