أعلن إطارات محليون للأرندي بالعاصمة عن تنصيب مكتب مؤقت لإدارة شؤون الحزب بالعاصمة، يتكون من 9 أشخاص برئاسة علي فراح، رئيس بلدية بلوزداد الأسبق. وقال السيد بتروني، المنسق البلدي للأرندي الأسبق بباب الوادي، في تصريح ل''الخبر''، إن مهمة المكتب هي الإعداد للانتخابات المحلية المقبلة، لمنع ما أسماه انتكاسة شبيهة بما حدث يوم 10 ماي الماضي، حيث ''سجل الحزب تراجعا ملحوظا'' (حصل على ثلاثة مقاعد) من 37 مقعدا في العاصمة. وتوقع بتروني، الذي تنقل إلى مقر الجريدة رفقة رئيس بلدية بلوزداد سابقا ''انتكاسة جديدة للحزب في المحليات، إذا لم تصحح الأوضاع''. وجزم: ''لن نحصل على مقعد واحد في المحليات المقبلة في ظل الوضع الهيكلي الحالي للحزب''. وزعم منسق الأرندي الأسبق بباب الوادي أن الوزير الأول تدخل لدى والي العاصمة لحماية أحد أصدقائه في القائمة متابع في قضية الخليفة، وساعده في الحصول على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني. ومد المحتجون يدهم، مع ذلك، للأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، لفتح قنوات حوار، موجهين اللوم إليه لأنه أغلق الباب أمام مناضلي الحزب وإطاراته. وأوضح بتروني: ''أمام أويحيى مهلة قصيرة لا تزيد عن أسبوعين لأجل الاستجابة لمطالبنا، والانفتاح علينا، وفي حالة إبدائه رد فعل سلبيا سنقوم بالاستيلاء على مكتب العاصمة والالتحاق بلجنة حماية الأرندي''، التي تطالب برأس أويحيى شخصيا وتحمله مسؤولية ما آل إليه الحزب حاليا. مذكرا بفضل الإطارات المقصين على الوزير الأول الحالي. وأضاف: ''في سنة 2002 لم يجد سوانا يوم محاولة تنحيته من قبل خصومه''، مضيفا: ''تنتظر الأمين العام أيام صعبة في حالة إقالته من منصبه التنفيذي''. ونفى خصوم المنسق الولائي للعاصمة قيامهم بمهمة لصالح أطراف في قيادة الأرندي تريد إضعاف صديق شهاب أو أحمد أويحيى. ورفض صديق شهاب، منسق العاصمة وعضو المكتب الوطني للأرندي، التعليق على تحرك المجموعة الجديدة، واكتفى، في اتصال هاتفي مع ''الخبر''، بالقول: ''دعهم يقولون ما يريدون''.