93 مترشحا “أفلاني” قدموا ملفاتهم بقسنطينة أكد، أمس، الأمين الولائي وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أحمد هباشي، أن 93 مترشحا قدموا ملفات ترشحهم للانتخابات التشريعية، بينهم 26 امرأة. وقال الأمين الولائي في ندوة صحفية نشطها بمقر محافظة الحزب بقسنطينة أن 16 مترشحا لهم شهادة دكتوراه دولة و67 يحوزون على شهادات ليسانس وماستر وماجستير و8 مترشحين مستوياتهم لم تتجاوز الثانوي إلى جانب مترشحين اثنين بمستوى شهادة المتوسط. وقال هباشي إن كل الذين قدموا ملفاتهم حولت إلى الأمانة المركزية، وأنه عقد لقاء في 26 فيفري الأخير مع الأمين العام للحزب وأعضاء المكتب السياسي للتحدث عن الأسماء المقترحة والتي سيتم الفصل فيها قبل نهاية الشهر الجاري، مؤكدا وجود اسم الوزير السابق هيشور ضمن قائمة ال 93 إلى جانب نواب البرلمان الحاليين والدكتور عبد الله حمادي، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب الجزائريين ومدراء تنفيذيين ومحامين وأطباء ومقاولين. يزيد. س رؤساء 8 مكاتب بلدية بجيجل يستقيلون من الأفانا قدم، أول أمس، 8 رؤساء لمكاتب بلدية حزب الأفانا بجيجل استقالتهم من الحزب المذكور ويتعلق الأمر بكل من مكاتب بلديات عاصمة الولاية، الطاهير، قاوس، تاكسنة، الجمعة بني حبيبيي، جيملة والأمير عبد القادر، إضافة إلى 6 إطارات منتخبة محليا، بينهم عضو بالمجلس الوطني للحزب، احتجاجا على تعيين الأمين الوطني تواتي، أمينا ولائيا جديدا من الأقلية بتاريخ 26 فيفري الجاري، حسب نص الرسالة، وعدم احتكام تواتي إلى نتائج الجمعيات العامة الثلاث المنعقدة في الأيام الفارطة، التي انبثقت عن الأغلبية، كما تطرق المستقيلون إلى إدارة تواتي ظهره لكل المراسلات والتقارير المرسلة من طرفهم وكذا المناضلين وتصميم القيادة على تغليب رأي الأقلية ضاربة عرض الحائط بالنظام الأساسي الداخلي للحزب وهذا لأسباب وصفت بالمبهمة من جهة والمادية البحتة من جهة ثانية. ياسين. ب .. ونزيف في بيت الأرندي بميلة كشفت مصادر عارفة بميلة، أن قائمة الأرندي ضمت مترشحين قدامى بالحزب ومنهم النائب الحالي، طورشي بوجمعة، كمتصدر القائمة عن منطقة فرجيوة، الصحفية دلال محمد عوف، عن عاصمة الولاية في المرتبة الثانية والنائب بالمجلس الشعبي الولائي الحالي، ونبيل ديب من التلاغمة. ولم تتسرب بعد الأسماء الأخرى المرشحة ضمن قوائم حزب أويحيى بميلة. وكانت أنباء قد تسربت خلال الأيام الماضية عن نزيف وغضب داخل صفوف الأرندي ممن وجدوا أنفسهم خارج سباق التشريعيات ووجد منسق الارندي صعوبة في إقناع الغاضبين بعد تضخيم الأمور بما يخدم مصالح الحزب في هذه الفترة الحساسة التي يطمح فيها حزب التجمع الوطني الديمقراطي بميلة إلى الفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان القادم.