لم يرق الشوط الأول من المباراة إلى المستوى المطلوب والمنتظر من الفريقين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان في أغلب فترات اللقاء مع بعض المحاولات المحتشمة من الجانبين وذلك لحاجة كل فريق لتفادي الهزيمة خاصة الكناري، الذين دخلوا بتشكيلة مغايرة للمواجهات السابقة وأشرك المدرب فابرو، بن العمري أساسيا في وسط الدفاع إلى جانب ريال وبلكالام كما وضع ثقته في بوعيشة وبلخضر في الهجوم عوض حنيفي وحديوش، وكان الزوار هم السبّاقون لتهديد مرمى حارس الجمعية غالم، عن طريق أحسن لاعب في الشبيبة جمال بوعيشة الذي أهدر فرصة كبيرة لفتح باب التسجيل في الدقيقة ال14 بعد أن حاول رفع الكرة إثر خروج الحارس إلا أن كرته علت العارضة، وسدد نفس اللاعب قذيفة قوية في الدقيقة ال35 جانبت القائم الأيمن، وجاء رد أشبال المدرب رشيد بلحوت، جد متأخر حيث حاول القائد زاوي في الدقيقة ال83 مباغتة الحارس القبائلي نبيل مازاري ،برأسية مرت فوق العارضة كما تألق مازاري في صد كرة ثابتة من مسعود في الدقيقة ال42 وحولها إلى الركنية لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. دخل فريق شبيبة القبائل بوجه جد مغاير في الشوط الثاني، حيث استطاع المتألق بوعيشة أن يحرر فريقه ويسجل أول أهداف المباراة في الدقيقة ال50 بصاروخية لم يقدر الحارس غالم على صدها، وكاد دفاع الشلف أن يضاعف النتيجة بالخطأ لولا القائم الأيمن في الدقيقة ال53، وعاد بوعيشة ليضاعف النتيجة في الدقيقة ال57 بعد انفراده بحارس الجمعية غالم، وحاول المحليون العودة في النتيجة في الدقائق الأخيرة، حيث كاد غربي أن يقلص النتيجة في الدقيقة ال60 إلا أن رأسيته مرت فوق العارضة، وتواصل ضغط الجمعية إلا أن استماتة دفاع الكناري بقيادة بلكالام، أفشلت جميع محاولات مسعود ورفاقه، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين ومستحق للشبيبة التي تخرج مؤقتا من أزمة كادت أن تقصي المدرب فابرو، من على رأس العارضة الفنية للفريق، فيما يواصل فريق الجمعية عروضه المتواضعة تحت قيادة المدرب رشيد بلحوت. اتحاد العاصمة 0 - 1 أهلي البرج شبيرة يترك اتحاد حدّاد في حداد فاجأ أهلي البرج اتحاد العاصمةو فوق أرضية ميدانه وتمكن من تحقيق أول انتصار له في البطولة المحترفة بهدف يتيم مع المدرب الجديد عزيز عباس. انتهى الشوط الأول لصالح أهلي برج بوعريريج بهدف دون مقابل من امضاء اللاعب شبيرة، في الدقيقة 12 من المقابلة برأسية خادع بها الحارس منصوري بعد ركنية منفذة كما ينبغي من اللاعب مصراتي، هذا الهدف أربك العاصميين الذين لم يدخلوا اللقاء جيدا، وجعلهم يخلطون بين السرعة والتسرع، لاسيما بعد أن ضيع المدافع بن موسى ضربة جزاء في الدقيقة 44 من عمر المرحلة الأولى، مفوتا على فريقه فرصة تعديل النتيجة. المرحلة الثانية فرض من خلالها أشبال غاموندي، ضغطا رهيبا على الزوار خاصة مع التغييرات التي أجراها المدرب غاموندي، لكن كل محاولاتهم كانت عقيمة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بفوز أهلي البرج، أمام دهشة أنصار اتحاد العاصمة، للإشارة فإن الدقيقة 75 عرفت مناوشات بالأيدي بين ميلود جديات وزميله في الفريق دحام في لقطة لا تشرف تماما الاتحاد. م.وهران 1 - ش.بلوزداد 1 المولودية تبقى دون فوز والشباب يعود بنقطة ثمينة لم يتمكن فريق مولودية وهران، من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، إذ فرض عليه التعادل الايجابي مساء أمس، أمام ضيفه شباب بلوزداد الذي عاد بنقطة ثمينة، بينما تزداد أمور المولودية تعقيدا. المرحلة الأولى شهدت سيطرة طفيفة للزوار، الذين صنعوا عدة فرص سانحة للتهديف، وكاد عمور يخادع حارس المولودية من ركنيتين متتاليتين، في الدقيقة في الدقيقة ال10 و 11، إلا أن مزاير تمكن من إبعاد الخطر عن مرماه. والفرصة الوحيدة التي أتيحت لأصحاب الأرض، كانت في الدقيقة ال15، إذ انفرد بن يطو بالحارس شويح، ولكن كرته أبعدها المدافع معمري في آخر لحظة. وواصل مزاير تألقه وابعد قذفة ربيح القوية بصعوبة كبيرة إلى الركنية في الدقيقة ال35، قبل أن يتمكن من فتح باب التهديف في الدقيقة ال42 برأسية مستغلا مخالفة منفذة بإحكام من قبل زميله عمور، علما بان تشكيلة مولودية وهران كانت شبه غائبة طيلة ال45 دقيقة الأولى. المرحلة الثانية كانت مخالفة لسابقتها، بحيث عادت السيطرة لمولودية وهران، الذي تمكن لاعبوه من السيطرة على الكرة والوصول إلى شباك الحارس شويح في الدقيقة ال49 عن طريق داغولو، قبل أن يرد القائم قذفة عواج في الدقيقة ال55، وبعد أربعة دقائق ضيع عواد فرصة ترجيح الكفة بعدما تلقى كرة على طبق من قبل زميله هشام شريف، أمام شباك فارغة لكن كرته تمر فوق المرمى. ومن جانبه ضيع الشباب فرصة إضافة الهدف الثاني، عن طريق بن علجية الذي انفرد بالحارس مزاير ويصوب الكرة يعيدا عن المرمى. اتحاد الحراش 0 - 2شباب باتنة الحراش تحسم الأمور في ربع ساعة فاز اتحاد الحراش بهدفين دون مقابل على حساب الجريح شباب باتنة، أمس بملعب المحمدية، في مقابلة سارت في اتجاه واحد لصالح أصحاب الأرض، الذين حسموا الأمور في الربع ساعة الأول من المقابلة. تمكن أشبال بوعلام شارف، من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الثانية من بداية المواجهة عن طريق المهاجم لامالي بقذفة، قبل أن يعمق الفارق لاعب خط الوسط طاتام بمخالفة مباشرة في منتهى الروعة في الدقيقة 14، وعرفت المرحلة الأولى سيطرة مطلقة من قبل أصحاب الأرض، الذين فرضوا منطقهم في اللعب ما جعل الحارس الدولي عز الدين دوخة، يكون في راحة تامة بحيث لم نسجل أي فرصة خطيرة للزوار خلال هذه المرحلة التي انتهت بتقدم اتحاد الحراش بهدفين دون مقابل. في المرحلة الثانية تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 80 أين سدد المتألق لمالي بقوة لكنها مرت جانبية بقليل، ليرد عليه بيطام من الشباب في الدقيقة 85 بقذفة من حوالي 20 مترا كادت تخادع دوخة الذي أبعدها بصعوبة للركنية لينتهي اللقاء بفوز مستحق لزملاء بونجاح الذين أهدوه للمدرب بوعلام شارف المعاقب ب6 أشهر من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة. للإشارة فإن هذه المقابلة حضرها الدولي عبد المومن جابو، ولقي ترحابا كبيرا من قبل أنصار الاتحاد. شبيبة الساورة 1 - وفاق سطيف 0 ثالث فوز على التوالي للساورة وسقوط حر للوفاق سجل فريق الساورة ثالث فوز على التوالي أمام وفاق سطيف، الذي عرف أول تعثر له منذ انطلاق الموسم، في لقاء لعب بدون جمهور. الشوط الأول حاول فيه أصحاب الأرض فرض سيطرتهم ومنطقهم في اللعب، ففي د 2 ضيع بلعياد فرصة أتيحت له عن طريق الركنية قبل أن يستفيد الزوار من مخالفة في د 4 ركنها سلطاني بعيدة عن مرمى الحارس سفيون، في الوقت الذي فتح بلخير نحو بلعياد الذي يضيع رغم قربه من مرمى الفريق الزائر، بلخير يحاول مرة أخرى في د 8 ورأسيته فوق المرمى، وعودية يقوم برد فعل سريع من جانب السطايفية في د 19 لكنه لم يفلح في إسكان الكرة في شباك الساورة التي ردت بدورها عن طريق بلخير على إثر عمل فردي مميز، الوفاق بعدها استفاد من مخالفة في د 29 نفذها بلقايد ومرة الكرة جانب القائم الأيسر، واختتم سلطاني آخر طلعة هجومية "؛للكحلة" بعد تلقيه كرة محكمة من عودية لكن كرته خارج الإطار. المرحلة الثانية كانت بريتم ثقيل الأمر الذي اضطر الطاقم الفني للمحليين لإجراء بعض التغييرات، حيث تم إقحام أوغليس مكان بلعياد لتنشيط هجوم الساورة، وهو ما نجح فيه حيث وقّع اللاعب البديل الهدف الوحيد في اللقاء في د 61 بعد قيادته لهجمة سريعة راوغ فيها مدافعين من الوفاق، قبل أن يوقع الهدف الذي استفز السطايفية الذين عرفت تشكيلتهم تغييرين سريعين، حيث دخل عناب مكان سلطاني وكوفي مكان فراحي، لكن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية نهاية اللقاء.