أشاد الحكم الدولي السابق سليم أوساسي بالحكم الكاميروني أليوم نيونت الذي أدار نهائي كأس أمم إفريقيا بمصر 2019 بين أسود التيرانغا وثعالب الصحراء، حيث كان على العموم حسبه صائبا في قراراته ماعدا ضربة الجزاء الذي أعلن عنها في الدقيقة ال 60 وصححها ال VAR، لأن يد عدلان قديورة كانت ملتصقة بجسده، وأضاف أن الإنذارات الذي وزعها الحكم الكاميروني على اللاعبين الجزائريين منهم بلايلي وبن سبعيني وغيرهم كانت مستحقة، وأعاب على زملاء محرز الذين لم يطالبوه بالاستعانة بتقنية ال VAR عندما اعتدى نجم ليفربول ساديو ماني بدون كرة على فيغولي ولو عاد الحكم الكاميروني أليوم نيونت إلى تقنية ال VAR لمنح له إنذارا على الأقل جراء الاعتداء السافر الذي صدر منه. واعترف بأن أشبال بلماضي تحملوا عبء اللقاء حيث سجلوا هدف التتويج بكأس أمم أفريقيا في الدقيقة الثانية عن طريق الهداف بغداد بونجاح ثم تحملوا عبء 88 دقيقة، ولكن هذه هي النهائيات تفوز بها ولا تلعبها، وقال سليم أوساسي إن بلماضي وفق في تكرار الانجاز الكبير الذي حققه مع العنابي القطري على حساب الأخضر السعودي في كأس الخليج 2014 على الأراضي السعودية، وأمام 80 ألف متفرج، حينما عاد بالكأس إلى قطر، وهاهو يعود بالكأس الإفريقية من أرض الفراعنة إلى الجزائر رافعا بذلك خزائن الخضر إلى نجمتين إفريقيتين، وختم قوله بأن الحكم أليوم نيونت لم يؤثر إطلاقا على نتيجة اللقاء وأدى ما عليه تقنيا وبدنيا وفنيا كما أنه شرّف التحكيم الإفريقي وأن الجزائر فازت بكأس إفريقيا عن جدارة واستحقاق والحمد لله أن دماء جمال بلعمري غالية وثمنها الكأس الغالية.