أبدى رئيس لجنة تحكيم الفاف السابق سليم أوساسي تخوفه من الحكم المثير للجدل الزامبي جاني سيكازوي الذي يدير لقاء القمة بين ثعالب الصحراء وأسود التيرانغا مساء اليوم برسم الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر 2019، أكثر من زملاء نجم ليفربول ساديو ماني، بحكم أن ثعالب الصحراء لهم ذكريات سيئة معه في ذهاب الدور المؤهل لنهائيات مونديال البرازيل 2014 نظرا للطريقة التي أدار بها لقاءهم ضد بوركينا فاسو والتي خسروها 3-2 حينما منح ركلتي جزاء لأصحاب الأرض. وعاد بنا الحكم الدولي السابق سليم أوساسي إلى الوراء قائلا أن هذا الحكم الذل أثار الكثير من المخاوف لثعالب الصحراء كان معاقبا بداية من شهر نوفمبر الماضي بسبب عدم احتسابه لهدف شرعي لنادي بريميرو الأنغولي أمام الترجي التونسي في مسابقة دوري الأبطال قبل أن ترفع عنه العقوبة مؤخرا، وحذر سليم أوساسي زملاء رياض محرز من مناقشة قراراته لتجنب الأمور غير السارة المعروف بها، والتي قد تخلط حسابات بلماضي، مع العلم أن الكاف قررت تطبيق تقتية ال VARبداية من الدور الربع النهائي، وطلب أوساسي من اللاعبين التركيز على اللعب ونسيان هذا الحكم المحبوب من طرف الكاف ومند سنة 2012 وهو منتظم في المشاركات الإفريقية ومونديال كأس العالم بروسيا 2018، من جهة أخرى أبدى أوساسي تفاؤله بتقديم بلماضي لقاء في المستوى أمام أسود التيرانغا بحكم أن هذا الحكم قد يصحح صورته السيئة لكي يضمن تواجده في مونديال قطر 2022، بشرط أن لا يناقش زملاء بلعمري قراراته. وعن فريق السنغال، قال أوساسي أنه منتخب بحجم الخضر، يضم في صفوفه نجوما لامعين ونفس الكلام ينطبق على كتيبة بلماضي، كما أن الضغط سيكون على أشبال أليو سيسيه الذين دخلوا هذا الكان في ثوب البطل والناخب الوطني جمال بلماضي درسهم جيدا ومن دون شك سيخلط حسابات أليو سيسيه، مع العلم أن السيطرة في اللقاءات السابقة جزائرية، لكن اعتبر أوساسي أن كرة القدم تعرف بالحاضر، وختم قوله أن هذا اللقاء ليس مصيريا للطرفين بحكم أن كل طرف ينتظره لقاء سهل في الجولة الأخيرة من الدور الأول، وقال أتوقع أن الخضر سيفوزون بواقع هدف دون رد.