هاجمت، ليلة الأربعاء، مجموعة من الغاضبين على متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بينما كان يحمل ملفات الترشح داخل سور مقر ولاية الجلفة، وتمكن الغاضبون من سرقة حوالي 13 ملف ترشح في آخر لحظات انتهاء أجل إيداع ملفات الترشح، بينما أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي لمعسكر عن استقالته رسميا من حزبه"الأفلان". وتسبب الوضع السائد وسط قواعد "الأفلان" بولاية الجلفة في فوضى كبيرة داخل الحزب حسب ما علمته "الشروق"من مصادر موثوقة. وبعد مفاوضات مع الغاضبين تمكن متصدر قائمة بلدية الجلفة من استرجاع الملفات حيث أودعت قائمة الحزب كآخر قائمة. ..واستقالة رئيس المجلس الشعبي الولائي لمعسكر وأفلانيا دائما أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي لمعسكر عن استقالته رسميا من اللجنة المركزية وصفوف جبهة التحرير الوطني وذلك نظرا للفوضى التي يعرفها الحزب حسبه وضعف قيادته التي انساقت، حسبه، وراء المغرضين وفتحت المجال واسعا أمام الإنتهازيين لاقتحام عتبة بيت الأفلان. وقال ابراهيم بوخاري رئيس المجلس الشعبي الولائي ومحافظ الحزب سابقا في بيان موقع باسمه إن الأفلان "أصبح بيتا لكل من هب ودب ما أدى إلى انحرافه عن مساره". واتهم نفس المسؤول الأمين العام عبد العزيز بلخادم بدعمه للأشخاص المغرضين الذين اندسوا وراء إطارات وقياديين وهو أمر ساهم في عزوف كثير من المناضلين عن حزب جبهة التحرير الوطني وانضمامهم إلى أحزاب أخرى. واعتبر بوخاري استقالته تصرفا حضاريا يقوم به النزهاء من المناضلين الذين ترعرعوا في صفوف الحزب. ومن جهة ثانية، أعلن أمين قسمة بلدية عين فارس السيد بن عودة ابراهيم عن استقالة 19 مترشحا بصفة جماعية من صفوف حزب جبهة التحرير الوطني وطالبوا المحافظ بإرجاعهم ملفاتهم وذلك بسبب التغيير الذي طرأ على القائمة التي أعدت بقسمة عين فارس.