فصلت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، السبت، في تشكيلة التشكيلة المكتب السياسي، وذلك في أعقاب دورة اللجنة المركزية المنعقدة الجمعة، وقد عرف المكتب السياسي عملية توسعة للعضوية جعلت المكتب يضم فريق من 30 عضوا، فيما تم تشكيل فريق من 12 عضو لتسيير الديوان، وإن كان بارزا عودة رجالات الأمين العام الأسبق عمار سعيداني إلى الواجهة، فقد تمت الاستعانة كذلك برجالات الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم من عنصر الشباب الذي يسجل حضورا ضمن أحد هياكل الحزب. وحسب بيان الأفلان، فبعد تفويض من اللجنة المركزية، للامين العام محمد جميعي وبمقتضى ما أسفرت عليه جلسة الدورة العادية للجنة المركزية يوم الخميس الفارط، بقصر المؤتمرات الدولي، عبد اللطيف رحال. وبعد مصادقة اللجنة المركزية على المكتب السياسي، تمت الموافقة رسميا على أن يتشكل المكتب من 29 عضوا وإن لم يتم توزيع المهام بين أعضاء المكتب الجدد فالبيان كشف قائمة الوجوه الجديدة ويتعلق الأمر بكل من العماري محمد، قمقاني الياس، شاكر أحمد، ناصير لطرش، شكيب جوهري، تمامري سيداحمد، كحليش مصطفى، سيدي موسى محمد، سلوغة محمد الصالح، بوضياف عبد اللطيف، ماضي جمال، بومهدي أحمد، بلقاسمي محمد. كما يضم المكتب السياسي، أيضا كلا من حورية الرشيد، طواهرية ابراهيم، جعدي منور، ناصر بطيش، صديقي علي، لفقي محمد، قي آدم، مكي زوليخة، لقوس الهواري، مهدي سمون، معزوزي مصطفى، بوسماحة بوعلام، طيفور بن موسى، غيشاوي ساعد، مقران عبد المالك، سامية موالفي. كما عين جميعي 7 مستشارين مكلفين بمهام لدى الأمين العام، وهم بعجي أبو الفضل، عبد الحميد سي عفيف، بنور كريم، زحالي عبد القادر، خلوي مصطفى، الشريف محمد، ناصر فراح، ومن الملاحظ على قائمة المستشارين أنها ضمت أسماء سبقت لهم العضوية في المكتب السياسي للحزب، مثلما ما هو عليه الأمر بالنسبة لزحالي وسي عفيف وبعجي وتمامري وعبد اللطيف بوضياف. كما تم تعيين 5 أعضاء في ديوان حزب جبهة التحرير الوطني، وهم فضيل سعد الدين، الذي سبق وأن شغل منصب مدير ديوان عمار سعيداني، كما كان أحد معاونيه بالمجلس الشعبي الوطني أيام رئاسة سعيداني ونذير بولقرون، الذي كان أحد أعضاء المكتب السياسي في عهدة الأمين العام السابق المتواجد في سجن الحراش جمال ولد عباس الذي استعان به لتسيير شؤون الإعلام بعد انسحاب وزير الإتصال وتكنولوجيات الإعلام موسى بن حمادي. كما يضم فريق تسيير ديوان محمد جميعي، اسم فريحة عمار، الذي سبق وأن تولى مهمة تسيير ديوان عبد العزيز بلخادم أيام توليه شؤون الحزب، كما سبق له وأن أشرف على الشؤون المالية للحزب، الى جانب بلال لميطة، ورفيقة مخفي. بعيدا عن مضمون تشكيلة المكتب السياسي للأفلان وفريق تسيير ديوان جميعي الملاحظ أنه لأول مرة تلجأ قيادة الأفلان الى هذا الكم في تشكيل المكتب السياسي والديوان.