ارتفع مجددا سعر الأورو والدولار على مستوى ساحة بور سعيد بالعاصمة بعد أن شهد انخفاضا دام 3 أشهر، وبلغ سعر الأورو أمس 195 دينار للشراء و193 دينار للبيع، بعد أن عادل في وقت سابق 185 دينار، في وقت ارتفع سعر تداول الدولار إلى 175 دينار للشراء و173 دينار للبيع، بعد ما كان يعادل في وقت سابق 165 دينار، في حين يربط الصرافون سبب ارتفاع أو انخفاض سعر الدوفيز بالسوق السوداء بالعاصمة إلى قاعدة العرض والطلب التي تتحكم في الملف. وشهدت أسعار 9 عملات أجنبية استقرارا أو ارتفاعا طفيفا خلال ال48 ساعة الأخيرة، ويتعلق الأمر بالعملة الأوروبية الأورو التي تتراوح بين 193 و195 دينار للبيع والشراء والدولار، الذي عادل سعره الجمعة 175 دينار للشراء و173 دينار للبيع والجنيه الاسترليني الذي بلغ 212 دينار للشراء و208 دينار 0 للبيع، والدولار الكندي ب131 دينار للشراء و129 دينار للبيع والدينار التونسي ب61 دينارا للشراء و59 دينارا للبيع، والليرة التركية ب29 دينارا للشراء و27 دينارا للبيع، والدرهم الإماراتي ب47 دينارا للشراء و45 دينارا للبيع، والريال السعودي ب46 دينارا للشراء و44 دينارا للبيع والريمنبي ب24 دينارا للشراء و22 دينارا للبيع. وكانت أسعار العملة الصعبة قد شهدت منحى تنازلي منذ بداية شهر جوان المنصرم، كما واصل سعر الأورو انهياره على مستوى سوق العملة الصعبة بساحة بور سعيد بالعاصمة بعد انقضاء مناسبة عيد الأضحى وموسم الحج، حيث بلغ سعر تداول الأورو قبل أسبوعين، 182 دينار والدولار 163 دينار، للبيع و187 دينار و167 دينار للشراء بالنسبة للعملتين الأوروبية والأمريكية على التوالي، في الوقت الذي بلغ الأورو ببعض الولايات الشرقية 180 دينار والدولار 160 دينار، وسط توقعات بانهياره بشكل أكبر ليلامس قبل نهاية السنة 150 دينار، بسبب قلة الطلب عليه بشكل كبير وتراجعه بنسبة 60 بالمائة، إلا أن الأسعار التي شهدتها ساحة بور سعيد الخميس دحضت هذه الفرضية وأثبتت أن سعر “الدوفيز” لن ينهار بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة. وكان سعر الأورو قد بدأ في الانخفاض مع بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري، ثم استقر نسبيا ليعاود الانخفاض طيلة فصل الصيف، حيث ربط بعض الخبراء بين سجن بعض رجال الأعمال وانخفاض سعر العملة بالسوق الموازية، بحكم أنهم أكبر زبائن سوق “بور سعيد”، ليعاود الارتفاع نسبيا مع فترة الدخول الاجتماعي شهر سبتمبر الجاري.