ارتفعت أسعار 9 عملات أجنبية أمس بساحة بور سعيد للعملة الصعبة بالعاصمة ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى باليورو والدولار والدينار التونسي والريال السعودي وهي العملات التي بقيت أسعارها منخفضة منذ بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري المنصرم ولم ترتفع حتى خلال موسم الاصطياف وتزامنا وفترة الحج، في حين يتوقع خبراء أن يكون سبب الارتفاع هذه المرة زيادة الطلب مقارنة مع العرض بعد موافقة الحكومة على عودة استيراد السيارات أقل من 3 سنوات من الخارج. واستطاع سعر الأورو خلال الأسبوع الماضي أن يسترجع عافيته على مستوى السوق السوداء ويقترب من قيمته الحقيقية لمرحلة ما قبل الحراك حيث بلغ أمس 196 دينار للشراء و193 دينار للبيع وهو نفس الارتفاع الذي شهدته العملة الأمريكية الدولار إذ بلغ بسوق السكوار 173 دينار للبيع و176 دينار للشراء، كما ارتفع سعر تداول 7 عملات أجنبية أخرى على مستوى السوق الموازية. ووفقا لمعطيات المتحصل عليها يتعلق الأمر بالجنيه الاسترليني المتداول للبيع ب212 دينار و209 دينار للشراء والدولار الكندي المتأرجح بين 133 و130 دينار والدينار التونسي بين 61 و59 دينار والليرة التركية بين 27 و29 دينار والدرهم الاماراتي بين 45 و47 دينار والريال السعودي أيضا بنفس السعر والريمنبي الصيني بين 24 و27 دينار. ويرى الخبير المالي كمال سي محمد أن سوق السكوار في تصريح لوسائل إعلامية يتحكم فيها قانون العرض والطلب حيث انه كلما ازداد الطلب على العملة الصعبة يرتفع السعر والعكس صحيح، ولا تتحكم اي قاعدة اقتصادية أخرى في أسعار العملة الصعبة بالسكوار.