ارتفعت أسهم الموهبة الجزائرية ريان آيت نوري، لاعب أنجيه الفرنسي، وبات مطلوبا من قبل عدة أندية أوروبية. وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن أندية موناكو الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني وآينتراخت فرانكفورت الألماني تتابع باهتمام تطور مردود آيت نوري خلال الموسم الحالي، وذلك تحسبا للتعاقد معه في السنة المقبلة. وتألق الظهير الأيسر الشاب (18 سنة) في الموسم الحالي، حيث صنع هدفين خلال المباريات الخمس التي شارك فيها بمسابقة الدوري الفرنسي. وفرض آيت نوري نفسه لاعبا مهما في تشكيلة أنجيه، وهو ما جعل مدربه ستيفان مولين يعول عليه أساسيا منذ انطلاق الموسم الجديد. يذكر أن آيت نوري صنع الحدث في شهر أوت الماضي، وذلك عندما صنفته شبكة الإحصاءات الشهيرة “أوبتا”، كأكثر لاعب حاسم على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى (إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا)، وذلك بالنسبة للتصنيف الخاص بالمواهب التي يقل عمرها عن 19 سنة. وسيكون أنجيه مجبرا على بيعه في الميركاتو الصيفي المقبل، في صورة فشل إدارته في تمديد عقده الذي يمتد حتى سنة 2021. وكان آيت نوري دخل تاريخ ناديه أنجيه في شهر فيفري من السنة الماضية بعد أن أصبح أصغر لاعب يوقّع عقدا احترافيا مع الفريق. ورغم تمثيله لمنتخبات فرنسا للشباب، فبإمكان هذا الأخير اللعب مستقبلا مع منتخب الجزائر طبقا ل”قانون الباهاماس” الشهير الذي يسمح للاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير جنسيتهم الكروية، طالما لم يشاركوا في أي مباراة مع المنتخبات الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر رفض التطرق، خلال مؤتمره الصحفي الأخير، إلى مسألة إمكانية توجيه الدعوة لآيت نوري في المستقبل. ع. ع