تتحدّث أوساط مُقرّبة من بيت “الخضر”، عن قيام الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي بِجلب لاعب مُغترب جديد مُمثّل في المدافع ماكسيم سبانو رحو. وتتحدّث نفس المصادر عن إمكانية إدراج جمال بلماضي للاعب ماكسيم سبانو رحو، ضمن قائمة “محاربي الصحراء” المعنيين بِمواجهتَي زامبيا وبوتسوانا، في ال 14 وال 18 من نوفمبر الحالي، لِحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021. وأبصر ماكسيم سبانو رحو النور في ال 31 من أكتوبر 1994، بِبلدية أوباني الفرنسية. من أب ينتمي إلى هذا البلد الأوروبي، وأم جزائرية مُهاجرة من ولاية تلمسان. ويمتاز ماكسيم سبانو رحو بِبنة مورفولوجية قوية، وقامة طويلة (1.84م)، تُناسب لاعبي الخط الدفاعي. وكان ماكسيم سبانو رحو حاضرا في مدرجات ملعب فريق ليل الفرنسي، بِتاريخ ال 15 من أكتوبر الماضي، حينما تبارى المنتخب الوطني الجزائري ودّيا مع المنافس الكولومبي. وهو حضور قوّى فرضية جلبه إلى صفوف “الخضر”. فضلا عن ذلك، كان ماكسيم سبانو رحو قد صرّح لِوسائل الإعلام الفرنسي في السنوات القليلة الماضية، أن مسؤولين من الفاف اتّصلوا به منتصف العقد الحالي لِارتداء زيّ “الخضر”، وأنه أعطى موافقته، ولكن دعوة خوض المواجهات الدولية مع “محاربي الصحراء” لم تصله بعد. مُعربا عن تشوّقه للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري. ولم يسبق للاعب ماكسيم سبانو رحو تمثيل ألوان أيّ منتخب، ما يعني أنه إذا وجّه له الناخب الوطني بلماضي الدّعوة لِارتداء زيّ “الخضر”، فلن يلجأ اتحاد الكرة الجزائري إلى الفيفا لِجلب الرخصة الدولية. ويرتدي لاعب الخط الخلفي ماكسيم سبانو رحو (25 سنة) زيّ فريق فالونسيان من القسم الثاني الفرنسي، منذ الصيف الماضي، ضمن عقد تنقضي مدّته في ال 30 من جوان 2022. ومثّل ماكسيم سبانو رحو مِن قبل ألوان فريقَي تولوز وغرونوبل الفرنسيَين، بينما خاض هذا الموسم 14 مباراة أساسيا مع فريقه فالونسيان، في بطولة فرنسا للقسم الثاني وكأس هذا البلد.