قال المترشح للرئاسيات المقبلة عبد القادر بن قرينة السبت، إن الجزائر محفوفة بجملة من المخاطر والتهديدات، “لكنها محروسة بوعي أبنائها الواقفين ضد المرحلة الانتقالية”، وأضاف خلال تجمع بالجلفة، بأن محاولة تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري هي “محاولة بائسة قد تضرب المصالح المشتركة بين الجزائر ودول الاتحاد الأوروبي، الذي يريد أن يحول رجالا مصنوعين من الكارتون إلى أبطال، لكن هيهات أن يحدث ذلك أمام الوعي الكبير لأبناء الجزائر المخلصين”. وأكد المترشح بأنه سيقول للسفراء الأوروبيين خلال لقائه معهم الأسبوع المقبل “إما أن تحافظوا على مصالحكم بودية أو أنه لا مصالح لكم عندنا بعد اليوم”، وقد عرج بن قرينة على حادثة اختفاء الطفل صيلع لخضر والهبة الشعبية لأبناء الشعب وأفراد الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية، والتي اعتبرها رسالة قوية للبرلمان الأوروبي والتي تبين مدى تلاحم الجزائريين عندما يلحق الأذى بفرد جزائري واحد. وكان بن قرينة قد خاض في القضية ذاتها، خلال تجمع بالأغواط، إذ حذر مما وصفه بتهديدات الخارج، من منطلق أن البرلمان الأوروبي، يعتزم، حسبه، مناقشة الوضع في الجزائر قريبا، وهو ما استهجنه الطامح في كرسي المرادية، معتبرا ذلك “باطلا حركته أطراف من الداخل”. من جهة أخرى، طرح مرشح حركة البناء الوطني، جملة من الحلول التنموية، ووعد بتوزيع 150 ألف وحدة سكنية على مستحقيها من الطبقة الاجتماعية المتوسطة قبل نهاية السنة، كما لم يخف بن قرينة في معرض حديثه، تعرضه مساء أمس لمضايقات من بعض شباب آفلو في الجهة الشمالية للولاية، مؤكدا أنه لن يسكت على المحرض الذي قال أنه يمثل إحدى القنوات الخليجية بالجزائر. كما توقع بن قرينة بقاء 3 مترشحين فقط في المنافسة الفعلية في سباق الرئاسيات، كونهم لا يمثلون العصابة ولم يشتغلوا معها، دون الكشف عن هويتهم.