تحدث المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة في تجمع نشطه اليوم الخميس بولاية الشلف عن محاولة العصابة لإجهاض الانتخابات وتسعى إلى تزويرها، وأشار إلى صفقات مشبوهة تمت في الماضي، ولم ينسى أيضا ان يوجه رسائل للبرلمان الأوروبي رافضا أي تدخل في الشأن الجزائري، كما وجه اصابع الاتهام هذه المرة و بطريقة مباشرة الى وزيرة الصناعة عن صفقة مشبوهة تمت بعلمها. رد المرشح للرئاسيات، عبد القادر بن ڤرينة، على البرلمان الأوروبي، قائلا: “لن نقبل أي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر” داعيا إياه إلى الاهتمام بأموره الداخلية وترك أمور الجزائر الداخلية لأهلها، مخاطبا الاتحاد الأوروبي وبرلمانه :” إذهبوا إلى فرنسا وتحدثوا عن أصحاب السترات الصفراء”، مضيفا لسنا مستعدين ليكون مصيرنا كمصير اليمن وسوريا وليبيا”. هذا و تحدث بن قرينة عن مصافحة بوتفليقة لأحد وزراء الكيان الصهيوني في المغرب في جنازة الملك حسن الثاني، مستهجنا التصرف الذي لم يفعله أي رئيس جزائري. كما كشف المرشح، عن منح الرئيس السابق لصفقات بملايين الدولارات، لشركات أجنبية، خارج إطار القانون، وأورد بن قرينة، أن بوتفليقة قام بتفكيك مشروع النووي الجزائري، والذي كان سيحدث قفزة في التكنولوجيا الوطنية، لصالح الصهاينة، . كما تحدث بن قرينة عن وزير جزائري يقبع في السجن مؤكدا أنه تنازل عن شركة من شركات الدولة للمستثمر أجنبي واستحوذ على 2 في المائة من حصة هذه الشركة، ووجهة بن قرينة أصابع الاتهام لوزيرة الصناعة الحالية بتقديم دفتر الشروط لفرد من أفراد العصابة المتواجد حاليا في السجن والشركات الفرنسية بصفة غير قانونية، متهما إياها بقبض مبالغ مالية، بالإضافة إلى إقامة في الخارج.