أظهرت التحقيقات في قضية قتل رجل لطليقته طعنا بالسكين، تفاصيل جديدة حول الحادثة التي كان حي المسجد ببلدية الحروش جنوب ولاية سكيكدة مسرحا لها. وكشف وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش فرح الدين حولي في ندوة صحفية، أن الجاني المفترض “ب.ب” 48 سنة، القاطن ببلدية صالح بوالشعور بسكيكدة، تنقل خلال الساعات الأولى من يوم الأربعاء الفاتح من شهر جانفي 2020 بغرض زيارة ابنه من زوجته الثانية، البالغ من العمر 6 سنوات والذي يدرس في السنة الأولى ابتدائي، وطلب من طليقته إحضاره، فأبلغت الضحية ابنها بوجود والده، حيث توجه لمقابلته. وخلال الزيارة، حدثت مجادلة حادة بين الضحية والمتهم، انتهت بتوجيه هذا الأخير خمس طعنات لطليقته، في مواضع مختلفة من جسدها، آخرها على مستوى العنق، وجرى كل هذا أمام مرآى من الطفل، الذي اصطحبه والده معه بعد ارتكابه الجريمة. وعندما دخل الجاني المفترض مسكنه، كان يبدو في حالة غير طبيعية، وأوصى ابنا له عمره 20 سنة، بالعناية بأخيه، وأخبره بما ارتكبه، فقام الابن الثاني بتبليغ الأمن عن الجريمة. فتوجه رجال الأمن إلى مسكن الضحية، أين عثروا على الجثة مغطاة ببطانية والسكين مغروزة في رقبتها. وجرى توقيف الجاني المفترض مساء الجمعة، بقرية جبل مكسن بصالح بوالشعور، ليتم إحالته على نيابة محكمة الحروش، التي قررت إيداعه الحبس الاحتياطي بتهمة القتل العمد.