تصر إدارة اتحاد الجزائر على متابعة الفاف والرابطة المحترفة لكرة القدم لدى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا، بغية إسقاط قرارات لجنة الانضباط، واستعادة النقاط المخصومة من رصيد الفريق وإعادة برمجة “الداربي” أمام مولودية الجزائر، وقبل ساعات عن انتهاء المهلة القانونية، سجل محامي الفريق، احمد دهيم، قضية الفريق لدى المحكمة الرياضية الدولية، في انتظار الرد من الأخيرة حول برمجة الجلسة الأولى مع ممثلي الرابطة والفاف، قبل تبليغهما مسبقا بالشكوى التي رفعت ضدهما من قبل فريق سوسطارة. ورغم الأزمة المالية الخانقة إلا أن إدارة الاتحاد تريد الذهاب بعيدا في قضيتها، بحيث ترى الأخيرة أن لجنة الانضباط لم تنصفها وكان من المفروض مراعاة ظروف الفريق قبل برمجة المواجهة المتأخرة أمام العميد، بحيث تنقل خمسة لاعبين مع المنتخب العسكري إلى الصين لتمثيل الجزائر في بطولة العالم العسكرية، كما سافر مؤيد اللافي إلى ليبيا لتمثيل منتخب بلاده، وحسب مصدر قانوني، فإن تكلفة دراسة ملف الاتحاد ضد الفاف والرابطة، تكلف 44 ألف يورو، بحيث يفترض على كل طرف دفع نصف القيمة قبل أول جلسة محاكمة، وفي حال رفض المدعى عليه تحويل القيمة المفروضة، فإن إدارة الاتحاد ستكون مضطرة إلى التكفل بكل شيء، لتجنب الرفض من قبل المحكمة الدولية، وفي حال الفوز بالقضية فإن الفاف والرابطة ستعوضان الفريق العاصمي عن كل المصاريف. تجدر الإشارة، إلى أن لجنة الانضباط عاقبت الاتحاد في تاريخ 14 أكتوبر 2019، بخصم ثلاث نقاط من رصيده وخسارة “الداربي” أمام المولودية على البساط بثلاثة أهداف لصفر، وغرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم، بسبب مقاطعة المباراة المتأخرة عن الجولة الرابعة أمام العميد، التي تمت برمجتها بتاريخ 12 أكتوبر في ملعب 5 جويلية، ورغم الحجج القانونية التي قدمها محامي الفريق، احمد دهيم، غير أن لجنة الطعون رفضت القضية من ناحية الشكل، قبل اللجوء إلى المحكمة الرياضية الجزائرية، التي أقرت بعد شهرين برفض القضية من ناحية الموضوع، ثم تقرر لعب آخر الأوراق باللجوء إلى المحكمة الدولية. وعلى صعيد آخر، فقد تنقل أشبال المدرب دزيري إلى جنوب إفريقيا تحسبا لمواجهة ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في الجولة الرابعة لدور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، بحيث يتوجب على رفقاء زماموش العودة بالفوز لإحياء حظوظهم في التنافس على بطاقة المرور للدور المقبل.