احتفل التقني البولوني الأسطوري ستيفان زيفوتكو، الخميس، بِعيد ميلاده ال 100. وقد اقترن إسمه بِالجهاز الفني لِفريق جمعية إلكترونيك تيزي وزو أو شبيبة القبائل فيما بعد. وأبصر ستيفان زيفوتكو النور بِمدينة لفيف الأوكرانية (بلد مُجاور لِبولونيا)، في التاسع من جانفي عام 1920. واشتهر البولوني ستيفان زيفوتكو في البطولة الوطنية الجزائرية بِالعمل مدربا مساعدا ومُكوّنا، لفِترة طويلة مع المدرب الرئيس خالف محي الدين، وأيضا مع علي فرقاني لكن لِعام فقط. في فريق جمعية إلكترونيك تيزي وزو ثم شبيبة القبائل (تغّيرت التسمية عام 1990)، في فترة ما بين 1977 و1991. وجلبت إدارة “الكناري” هذا التقني البولوني المرموق، نتيجة تطبيق الإصلاح الرياضي للرئيس الراحل الهواري بومدين. وساهم التقني ستيفان زيفوتكو في تشجيع وتثمين أو بروز عدّة مواهب كروية في فريق “الجات”، على غرار علي فرقاني وجمال مناد وناصر بويش وعلي بلحسن وكمال عبد السلام ورشيد أدغيغ ودحمان حفاف وصالح لرباس وفريد بوزار و عبد الحميد صادمي وإلياس بحبوح. كما قاد التقني زيفوتكو في فترته فريق الولاية رقم “15”، إلى تزيين رفوف خزانة النادي بِعدّة تتويجات: سبعة ألقاب بطولة وطنية، ولقب كأس الجمهورية، ولقبان في كأس إفريقيا للأندية البطلة (رابطة أبطال إفريقيا حاليا)، ولقب الكأس الإفريقية الممتازة للأندية. وقال ستيفان زيفوتكو إنه مازال يتمتّع بِصحّة جيّدة، وتوجّه بِالشكر إلى الجزائريين الذين يتّصلون به للإطمئنان عليه ومعرفة أحواله. كما نقله على لسانه الموقع البولوني “سبورت إنتريا”، الخميس. وتُعدّ فترة التقني البولوني ستيفان زيفوتكو في فريق جمعية إلكترونيك تيزي وزو، الأفضل على الإطلاق في تاريخ نادي شبيبة القبائل. استنادا إلى نوعية اللاعبين، و”التّخمة” من ناحية التتويجات المحلية والقارية، وتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية بِالعناصر الموهوبة.