أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، الفرنسي آلان بورت، أن مأمورية “الخضر” لن تكون سهلة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق الخميس في تونس، معتبرا أن تواجد منتخبات مصر والمغرب وكذا البلد المنظم للدورة سيجعل من المسابقة القارية أكثر قوة، غير أن ذلك لن يثني من عزيمة زملاء بركوس للذهاب بعيدا في كأس إفريقيا. وقال الفرنسي آلان بورت، عقب نهاية المباراة الودية التي أجراها المنتخب الوطني أمسية الأحد أمام أنغولا، إن التشكيلة الوطنية تملك لاعبين مميزين بإمكانهم صنع الفارق وقلب موازين أيه مباراة، مشيدا بالتحضيرات التي أجراها السباعي الجزائري في الأشهر الأخيرة، كما نوه التقني الفرنسي باللعب الجماعي الذي اعتبره نقطة قوة المنتخب الوطني، داعيا جميع لاعبيه إلى توخي الحذر خلال المواجهة الأخيرة من الدور الأول أمام المغرب، الذي قال عن الأخير إنه يملك حارسا بارعا. وكان المنتخب الوطني قد تغلب على نظيره الأنغولي وديا أول أمس في قاعة الرياضات في عين طاية، بنتيجة 28 مقابل 21 هدفا، في مباراة قوية، أبان زملاء بركوس عن جاهزيتهم لخوض غمار “الكان”، ومن ثم تحقيق الهدف المسطر من قبل الإتحاد الجزائري لكرة اليد، الذي يرأسه حبيب لعبان، ألا وهو اقتطاع تأشيرة كأس العالم المقبلة، المقررة في مصر العام 2021، ما يعني ضمان إنهاء المسابقة القارية ضمن ال 4 الأوائل. يشار أن المنتخب الوطني الجزائري كان قد غادر ظهيرة أمس العاصمة صوب تونس، وذلك للمشاركة في فعاليات النسخة ال 24 من كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق الخميس المقبل، حيث سيلعب أشبال المدرب آلان بورت خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم كل من منتخبات المغرب، الكونغو وزامبيا، وسيفتتح “الخضر” مشوارهم في “الكان” بمواجهة المنتخب الزامبي الخميس القادم 16 جانفي، قبل ملاقاة المنتخب الكونغولي في اليوم الموالي لحساب الجولة الثانية، ثم المنتخب المغربي في ال 19 من الشهر ذاته، حيث يقتطع المنتخب المتوج باللقب القاري بطاقة المرور إلى الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة طوكيو في اليابان، علما أن الموعد القاري بتونس سيكون أيضا مؤهلا إلى بطولة العالم في مصر العام 2021.