قال المنسق الوطني للكناس عبد الحفيظ ميلاط أن نقابته لن تتنازل عن مطلب التغيير الجذري للأجر القاعدي للأستاذ الذي يعتبر الأضعف مقارنة بالأساتذة الجامعيين في دول الجوار وفي العالم ولم يتم تحيينه منذ 12 سنة. وأوضح ميلاط ل “الشروق”، الأحد، أن المكتب الوطني للكناس اجتمع تحضيرا للقاء المرتقب مع وزير التعليم العالي الجديد شمس الدين شيتور، لدراسة أوضاع الجامعة، ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيدرس الخطوط العريضة لمطالب الأسرة الجامعية وطريقة معالجتها، مع التركيز على تحسين الوضعية الاجتماعية للأستاذ الجامعي بعدما أجل طرح الملف ،حان الوقت لفتح ملف الأجور والذي لم يتم تحيينه منذ 2008، فالأستاذ الجامعي هو الوحيد الذي لم يستفد من أي زيادة في الراتب. وكشف ميلاط عن مقترح لزيادة الأجور بنسبة 40 بالمئة من الآجر الأساسي، مع مراجعة منحة المنصب النوعي التي تمنح لبعض الجامعات فقط وخلقت نوع من التمييز بينها، فضلا عن مراجعة منحة المنطقة بالنسبة للجنوب والتي لا تتعدى 1000دج ولم يتم تحيينها منذ30 سنة، ونفس الشيء بالنسبة لمنحة السكن المقدرة بحوالي 1000دج والتي لا تكف – حسبه – حتى لمبيت ليلة في حمام لا في فندق، وطالب ميلاط بإعادة النظر في هذه الأخيرة لتتناسب وقيمة الأستاذ الجامعي خاصة أن الأغلبية يقطنون بعيدا عن الجامعة التي يشتغلون فيها ولا يتم توفير لهم سكن وظيفي.