البلاد - ليلى.ك - أنهت مراكز التصحيح لديوان الامتحانات والمسابقات، عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لمسابقة التوظيف الداخلي للترقية لرتبتي رئيسي ومكون للأطوار التعليمية الثلاث، التي تم تنظيمها بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، والتي تخص حوالي 62 ألف مترشح، على أن يتم الإعلان عن النتائج واستلام الناجحين لمناصبهم منتصف فيفري المقبل، فيما ستخضع ملفات الناجحين في المسابقة إلى التدقيق من قبل مصالح الوظيفة العمومية، حيث ستشمل عملية الرقابة كافة مراحل إجراء الامتحان الكتابي إلى غاية مرحلة الإعلان عن النتائج ، لتفادي أي تزوير في القوائم أو تلاعب بالنتائج. كشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية الوطنية، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من خلال فروعه الجهوية أنهى عملية تصحيح أوراق إجابات الأساتذة المترشحين لمسابقة الترقية في الرتب المستحدثة "رئيسي ومكون" التي تم إجراؤها نهاية ديسمبر الفارط، حيث يتم حاليا دمج العلامات ثم إجراء المداولات للتأكد من صحة النقاط من قبل مفتشي التربية الوطنية للمواد وأساتذة مصححين، على أن يتم إرسال الأوراق مباشرة إلى مراكز التجميع لنزع الإغفال والتشفير، وإعادة تدوين البيانات الشخصية للمترشحين، ليتم بعدها الإعلان عن النتائج إلكترونيا عبر مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، نهاية شهر جانفي الجاري أو بداية شهر فيفري المقبل كأقصى تقدير، لتسلم محاضر النتائج موقعة من قبل رؤساء مراكز الإجراء والمفتشين والأساتذة على حد سواء، للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وأضافت مصادرنا إلى أن ملفات الناجحين في المسابقة المهنية الداخلية لترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة، ستخضع لغربلة الوظيفة العمومية، حيث سيتم التدقيق فيها من قبل مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية، على أن تشمل عملية الرقابة كافة مراحل إجراء الامتحان الكتابي إلى غاية مرحلة الإعلان عن النتائج عبر مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لتجنب التزوير في القوائم والتلاعب بالنتائج، على أن يتم تعيين الناجحين بصفة فورية بالتحويل التلقائي لمناصبهم. وكان الوزير السابق، عبد الحكيم بلعابد، قد التزم بتنظيم دورة استدراكية للامتحان المهني، في مارس 2020، في حال تسجيل مناصب شاغرة، وعدم شغل كل المناصب المخصصة لهذه العملية، على أن يتم توجيه هذا الإجراء فقط لفائدة الراسبين في الدورة الأولى، وهو قرار سيفصل فيه الوافد الجديد إلى وزارة التربية، محمد أجاوت، الذي سيحرص من دون شك على ترك بصمته على هذا الامتحان المهم، الذي شارك فيه أكثر من 62 ألف مترشح من الأطوار التعليمية الثلاثة.