يواصل اللاعب الدولي الجزائري، إسلام سليماني، صيامه التهديفي مع نادي موناكو الفرنسي في المباريات الأخيرة، بعد أن فشل السبت في هز الشباك خلال مباراة نيس برسم لقاءات الجولة ال28 من "الليغ 1″، وهي المباراة التي لعبها مهاجم "الخضر" احتياطيا، مكتفيا بعشرين دقيقة فقط بعد أن كان المدرب الإسباني تحفظ على مستوياته في المباراتين الأخيرتين. لم يسجل سليماني أي هدف مع موناكو في المباريات الثلاث الأخيرة، بعد أن كان قاد فريقه إلى الفوز في جولتين على التوالي ال24 وال25 أمام أميان ومونبولييه، قبل أن يغيب عن التهديف في مباراتي ديجون وريمس اللتين لعبهما أساسيا ثم نيس التي شارك فيها احتياطيا، بعد أن قرر المدرب مورينو إعادته إلى الاحتياط بعد أن تراجع أداء المهاجم الجزائري في المباريات الأخيرة، مقارنة بما قدمه منذ بداية الموسم وحتى بعد أن عاد إلى حسابات المدرب الإسباني خلال شهر فيفري الفارط. ويلعب سليماني مع نادي موناكو على سبيل الإعارة لموسم واحد من نادي ليستر سيتي الإنجليزي الذي وضع بنداً يتيح لنادي الإمارة شراء المهاجم مقابل 10 ملايين يورو، مع العلم أنّ عقده مع النادي الإنجليزي يمتد لغاية صيف عام 2021، وتمكّن هداف منتخب "محاربي الصحراء" من تسجيل 9 أهداف وصناعة 7 في 18 مباراة لعبها في الدوري الفرنسي هذا الموسم، وهي إحصائية لم تشفع له عند مورينو، الذي خلف البرتغالي ليوناردو جارديم منذ 29 ديسمبر الماضي، وهو الذي كان وراء انتداب سليماني بحكم معرفته الجيدة له.