نجح ليلة الجمعة الطاقم الطبي بالعيادة الكبرى مزداوت بمدينة خنشلة من إنقاذ حياة تلميذ في السابعة عشرة من العمر بعد إجراء عملية جراحية معقدة له ونزع رصاصة كانت قد استقرت بين فكه العلوي و رأسه وذلك عقب إطلاق زميل له لرصاصة طائشة من مسدس أوتوماتيكي اقتناه من صديق أخر كانت عائلته قد ورثته عن الجد المتوفي باعتباره مجاهد. وقد باشرت مصالح الشرطة القضائية بأمن خنشلة تحقيق معمق حول القضية بعد ان تم توقيف طالق الرصاصة وحامل المسدس في انتظار استكمال التحقيقات وإحالة الملف أمام القضاء قصد اتخاذ الإجراءات القانونية في القضية الأولى من نوعها والتي اثبت مدى خطورة الوضع لدى العائلات الخنشلية التي فقدت سيطرتها على أبنائها الى درجة استعمال الأسلحة . حيثيات القضية التي هزت الشارع الخنشلي تعود الى استعمال تلميذ دون سن الثامنة من العمر لمسدس أوتوماتيكي بعد اقتنائه من طرف صديق أخر كان قد أخذه من منزله العائلي باعتبار أنها ورثتها عن أبيها بصفته مجاهد جيش التحرير الوطني وخلال المرح واللعب بالمسدس وإطلاق عيارات نارية سلمه احدهم للأخر هذا الأخير وعن طريق الخطأ قام وخلال اللعب بالضغط عن الزناد لتخرج الرصاصة وتستقر في الفك العلوي لينقل على جناح السرعة العيادة الكبرى