ناشد 19 مستفيدا من مشروع "l' epa- ansa"، والمتعلق بإنجاز سكنات نصف جماعية، بمنطقة سيدي بنور ببلدية المعالمة بالعاصمة، التابع للمؤسسة العمومية لتهيئة المدينة الجديدة سيدي عبد الله، "ANSA"، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزير السكن والعمران والمدينة، التدخل العاجل، من أجل النظر في قضيتهم المتمثلة في توقف أشغال انجاز هذا المشروع الذي انطلق في سنة 2006، حيث لم ينجز منه سوى الأساسات فقط، وبقي مهجورا منذ أكثر من 14 سنة. وقال ممثلون عن المستفيدين في تصريح ل"الشروق"، إنهم وقعوا على "عقود التزام" لشراء "شقق على المخطط"، في بنايات نصف جماعية، وهو المشروع الذي تشرف عليه المؤسسة العمومية لتهيئة المنطقة العمرانية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وقاموا بتسديد شطر من تكلفة السكن والمقدرة ب30 بالمائة، أي ما يعادل 90 مليون سنتيم، وقد انطلقت الأشغال في بداية الأمر وتم تهيئة الأرضية ووضع الأساسات الحديدية، غير أن الأشغال توقفت منذ 2006 وبقي المشروع مهجورا إلى غاية اليوم. وما يثير استغراب وحيرة المستفيدين أن البنايات نصف الجماعية الأخرى القريبة منهم تم استكمال أشغالها وسلمت لأصحابها، بينما توقف الأشغال نهائيا في المشروع الخاص بهم. المستفيدون ال19 لم يبقوا مكتوفي الأيدي، وهم يشاهدون مشروع سكناتهم يتوقف، حيث قام الكثير منهم بتوجيه شكاوى ورسائل إلى كل من المدير العام للمؤسسة العمومية لتهيئة المنطقة العمرانية للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله "ANSA"، بتاريخ 10/07/2013، كما راسلوا أيضا وزير السكن والعمران والمدينة بتاريخ 23/04/2018، غير أنهم لم يتلقوا إجابات شافية وواضحة، وظل المشروع يراوح مكانه بعد مرور 14 سنة. وبعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم، لم يجد هؤلاء المستفيدين سوى توجيه نداء استغاثة عاجل إلى رئيس الجمهورية ووزير السكن الجديد، من أجل التدخل والإفراج عن "مشروعهم الحلم" الذي طال انتظار & ه.