اهتز سكان بلدية الرواشد، 25 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة، لحظات قبل موعد آذان المغرب في حدود الساعة السادسة، من مساء الأحد، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها أب ل4 أولاد يدعى "ص.أ" البالغ من العمر 47 سنة، بعد ما تلقى طعنة بواسطة خنجر على مستوى البطن، كانت كافية لإزهاق روحه، حيث توفي لحظات بعد الحادثة قبل وصوله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة، نتيجة نزيف دموي حاد، فيما تبقى أسباب إقدام الجاني على فعلته مجهولة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن شجارا حادا نشب بين الضحية وعمه البالغ من العمر 72 سنة بسبب عقار "قطعة أرض محل نزاع" يقع بالقرب من مسكنيهما بمشتة الرحبات التابعة لبلدية الرواشد، ليقوم الجاني المسمى "ص.ع" 72 سنة بطعن الضحية على مستوى البطن، تاركا إياه وسط بركة من الدماء. وتم على جناح السرعة نقل الضحية إلى العيادة المتعددة الخدمات لبلدية تسدان حدادة القريبة من المشتة ونظرا لخطورة إصابته تم تحويله على الفور نحو مستشفى محمد مداحي بفرجيوة، لكنه فارق الحياة بسبب عمق الإصابة، أمام صدمة أهله وأصدقائه من أبناء المشتة، ومباشرة بعد إخطارها بالجريمة تحركت فرقة الدرك الوطني بالرواشد، للبحث عن الجاني وتوقيفه على الفور وفتح تحقيق معمق في القضية. ولقيت حادثة رب العائلة الذي يحظى باحترام وحب كبيرين في مدينة الرواشد، استنكارا كبيرا من طرف السكان الذين لم يصدقوا ما حدث، وقد تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فرجيوة، في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.