دعا العديد من المواطنين والمختصين إلى فرض حجر صحي صارم وتقليل الحركة في ديار الرحمة التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عبر مختلف ولايات الوطن والتي تعرف دخولا وخروجا لمختلف الفئات بدون مأوى او من قبل نزلائها. ودعا هؤلاء إلى اعتماد اجراءات واحتياطات وقائية أكثر تشددا نظرا لميزة هذا النوع من الإقامات والتي يتردد عليها اشخاص بدون مأوى من مختلف المناطق. وفي هذا السياق بادرت وزارة التضامن بالتعاون مع وزارة البيئة إلى تعقيم وتطهير دور الرحمة في اطار برنامج عمل دخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الاربعاء. وأفادت وزارة التضامن ان وزيرة القطاع كوثر كريكو ونصيرة بن حرّاث وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، وقعتا على إبرام مخطط عمل تنسيقي بين القطاعين من اجل تعقيم وتطهير دور الرحمة خاصة، وكذا المؤسسات التابعة للقطاع عبر كامل التراب الوطني، من طرف المصالح التابعة لوزارة البيئة، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 25 مارس 2020. ويأتي هذا الإجراء حسب الوزارة الوصية نظرا لخصوصية مؤسسة ديار الرحمة، والتي تتسم بحركية مستمرة (دخول وخروج) من طرف المقبلين للإقامة من مختلف الشرائح ومن مختلف ولايات الوطن، الأمر الذي يتطلب إجراءات وقائية استثنائية لتجنب انتشار فيروس كورونا فيها. وتساءل عاملون وموظفون في مراكز إعادة التربية عن محلها من الإعراب والإجراءات الاحتياطية والوقائية المتخذة لصالحها على اعتبار انها تستقبل في كل مرة حدثا جديدا "شبابا" من طرف قاضي الأحداث كان في حالة خطر معنوي أو كان في حالة تشرد.