قامت وزيرة التضامن كوثر كريكو رفقة وزير المجاهدين وكذا طبيبة من الخلية الوطنية لمتابعة وباء كورونا بزيارة دار المسنين بدالي ابراهيم وعائلة أرملة شهيد ومجاهد بالعاصمة،وجاءت هذه الزيارة كمجاملة ودعم لهذه الفئة خاصة في هذا الظرف الصحي العصيب. تحت شعار: “الأصالة..منارة التشييد”0 وأكدت وزيرة التضامن ن التكفل بالمسنين أولوية بالنسبة للقطاع في الأزمة الصحية الراهنة، وأنها ستوفر كل الظروف من أجل ضمان رعاية طبية ونفسية لمرافقة هذه الفئة لتجاوز هذه الظرف الصحي، المشيرة إلى أن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية صارمة لتجنيب انتشار العدوى إلى دور المسنين عبر مختلف ولايات التراب الوطني. وأبرزت الوزيرة أن الدولة ستظل تهتم بهذه الفئات، وأن مثل هكذا زيارات ستصبح عرفا عبر التراب الوطني في المستقبل. وأضافت الوزيرة أنه لا يمكن بناء مستقبل بدون تاريخ، وان الوزيرة حريصة على خلق جسر ترابط بين الاجيال، من اجل تحقيق النجاعة وفق منهج بناء الجمهورية الجديدة، وأن مجاهدين سيبقون مبراسا يضيء به الجزائري مستقبله. وقد أكدت وزارة التضامن على اتخاذ إجراءات وقائية استعجالية بالنسبة لدور المسنين ومؤسسات الطفولة المسعفة، وكذا المراكز التابع للقطاع، حيث أعطت وزيرة القطاع كوثر كريكو خلال زيارتها التي وقفت فيها على مستوى تطبيق اجراءات الوقاية بكل من دار المسنين بدالي ابراهيم ومؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار بالعاصمة، أعطت تعليمات لمدراء المراكز بضرورة تطبيق إجراءات وقاية صارمة من خلال منع الزيارات الخارجية، وإجراء فحوصات طبية دورية للمقيمين، وتنظيم حملات تعقيم وتطهير مستمرة على مدار الأسبوع، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة التي ستتكفل بعلمية التعقيم والتطهير بالمراكز التابعة للقطاع عبر التراب الوطني. كما رافقت وزارة التضامن على مرافقة المسنين والمتقاعدين في عملية تلقي رواتبهم ومنحهم بمراكز البريد، حيث سخرت مصالح الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية تحت وصاية الوزارة والتي تضم أطباء ونفسانيين ومختصين اجتماعيين لمرافقتهم وتأطيرهم المسنين لتلقي منحهم في ظروف تنظيمية آمنة.