طمأن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، الرّاغبين في الترشح لِشغل منصب مدير المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بِسطيف، على أن المسابقة ستكون نزيهة. وقال الوزير سيد علي خالدي: "الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص، أساس الحكامة الرشيدة. اغتنموا فرصة الحجر المنزلي، لِإرسال ترشيحاتكم وتحقيق طموحاتكم". ويُلمّح المسؤول الحكومي إلى بداية عهد جديد مُشرق، يُسدل ستار سنوات العجاف، لمّا كانت المسابقات الإدارية تُثير جدلا كبيرا، فتبدأ بِشروط تعجيزية (إتيان الخوارق، مثلا)، وتمرّ عبر نقالة (برويطة) من الوثاق الإدارية، وتنتهي بِنتائج تستفزّ المُترشحين وتحرّض "العاقل" على "النّطح الزيداني". ووفقا لِوزير الشباب والرياضة، فإن زمن المسابقات الإدارية المُحدّدة نتائجها سلفا، أو تحت الطاولة، أو "بعثني فلان بن فلان…مول…"، و"اتهلّى فيه"، و…..انتهى إلى غير رجعة. ويُمكن للرّاغبين في الترشّح لِحيازة منصب مدير المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بِسطيف، إرسال ملفاتهم، على العنوان التالي: السيّد وزير الشباب والرياضة. 03، شارع محمد بلوزداد، ساحة أوّل ماي، الجزائر العاصمة. أو البريد الإلكتروني التالي: [email protected] وحدّدت وزارة الشبال والرياضة تاريخ الفاتح من ماي المقبل، آخر أجل لِاستلام الملفات. واشترطت وزارة سيد علي خالدي، على الرّاغبين في شغل منصب مدير المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بِسطيف، حيازة شهادة جامعية، ومزاولة مهنة التكوين أو التدريب الرياضيَين، فضلا عن مُؤهّلات أخرى. وفي كل الأحوال، يبقى الملف "خفيفا" وغير "بيروقراطيٍّ"، عكس ما كان عليه الأمر سابقا في المسابقات. وبعد استلامها الملفات، تنتقي وزارة الشباب والرياضة المترشحين المقبولين، وتُوجّه لهم دعوة، لإجراء مقابلة مع اللجنة الوطنية لإنتقاء الترشيحات.